قال تعالى " ان لم تشكر عبدي فلن تشكرني " حديث قدسي

بدلاً من نشكر ونرحب بمبادراته ومساعيه في بناء الدولة .... نتطرف ونسئ له ونحاول اجهاض مشروعه الوطني ؟

وقد علمنا الله سبحانه وتعالى على مبدأ الشكر والثاء له ولك من يعمل الخير ويخدم المجتمع ويهدف الى اصلاح المجتمع , وقد نشاهد الان الاساءات المتكررة على رموزنا الدينية والسياسية من بعض الاجندات الخارجية والداخلية ؟ لكن يثور هنا تساؤلات عديدة حول الهدف والغايات والمبررات وراء ذلك وفي توقيت يقترب البلد الى الخوض في موجة انتخابات تحمل في طياتها التسقيط السياسي والديني لرموزنا , وبالتحديد سماحة السيد الحكيم " دامت بركاته " .

فقد شن هجوم اعلامي وصحفي على سماحته من قبل الصحافة العربية والعراقية والغرض منها هو اضعاف شعبيته المتزايدة والمحاولة من اجهاض منهجه الرامي الى اصلاح الدولة وبناء مجتمع مدني عصري متطور يعتمد على الابتعاد الطائفي والتهميش والاقصاء العرقي لكن اسمعت لو ناديت حياً .... لكن لا حياة لمن تنادي ؟

والان وقد اتضحت نوايا الاخرين واهدافهم لا بد من الوقوف في وجه المغرضين الرامين الى شق الصف والتفكيك في وحدة العراقيين من خلال الاساءة الى الرموز الوطنية التي تلقى ترحيباً واسعاً من جميع الاطراف .

نستنكر الاساءة لسماحة السيد الحكيم , ونطالب الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين والمسيئين في استخدام المهنة الصحفية النزيهة ...