رحمك الله أبا لقاء/زينب كريم زويد

Thu, 1 Nov 2012 الساعة : 19:27

 

حقيقة لا نترحم على هذا الشخص فقط بل نلعن قاتله لأنه تسبب بإحداث دمار في المحافظة في غيابه الأبدي .سابقا كنت لا اعرف هذا الشخص فقط اسمع به فالكل يتحدثون بابي لقاء وعندما نذهب إلى السوق نرى المتجاوزين ينهزمون وبرعب ففي وقته جعل لرجل الأمن هيبة وحقيقة كان لا يهمن أن اعرف من هذا الشخص المهم كانت الشوارع مفتوحة وليس هنالك تجاوزات أي كانت كرامة المرأة محفوظة وتسير براحتها فكون الرجل له سمعة طيبة وصيت في المحافظة ولكن للأسف الشديد فالموت كان يرتقبه ليفجع أهل المحافظة باستشهاده وأكيد فهو مع السعداء لأنه نال الشهادة على يد القذرين الذين كانت تخيفهم رجولته وشجاعته وشهامته على ابنة محافظته فأبى أن تضايق المرأة في سيرها فكان وراء المتجاوزين ليل نهار وعندما سمعت باستشهاده في نفس اللحظة كنت مؤمنة والله إن شوارع المحافظة ستكون فوضى بعده وفعلا خرجت بعد فترة عرفت من هو أبو لقاء ولماذا كانت الناس تتحدث عنه بل كانت محقة في تمجيده فمن يوم رحيله وسادت المدينة فوضى عارمة ولا يراعى الله في حرمة النساء أصعب على المسؤول أن يرفع التجاوزات ويجعل المرأة تسير بكرامتها وصعب عليه منع المحلات والبيوت من تأجير الأرصفة على المتجاوزين والرصيف هو حق طبيعي لكل المواطنين فكل ما ذكر صعب عليه لكن ليس صعب عليه أن يعتلي الكرسي وهو تارك ركاما من الأخطاء لا يسمع لغيره ليستفيد منه ولا يسمح لنفسه أن يفكر كيف يسعد ناسه إذن فالمسؤول الوفي والمخلص حاضرا مع ناسه وأبناء محافظته حتى بعد مماته
 
 
الست
 
( زينب كريم زويد)
Share |