سار على السياسة نفسها التي كان يسير عليها ايام الاب الروحي والقائد الضرورة , هو بعثي قلبآ وقالبآ مجرم سابقآ وحاليآ , وصل الى اعلى المناصب في الحكومة الجديدة التي غضت الطرف عن جرائمه السابقة في ظل حزب البعث وباركت جرائمه الحالية, لم يتغير ابدآ بل زاد أجراما وسفكا لدماء العراقيين الابرياء لأنه يملك السلطة والحصانة التي تعطيه الحرية بفعل اي شيء دون عقاب وهذا ما حصل فعلا مع وجودة في المنطقة الخضراء والحمايات التي يتمتع بها والتي تتكون من عصابات مسلحة تفجر تقتل كيفما تشاء دون رادع .عاد الهاشمي مرتآ اخرى لممارسة عملة السابق كمجرم في حزب البعث منذ سقوط الدكتاتور الى خروجه من العراق والذي تم بدعم من الحكومة الحالية التي سمحت له بمغادرة مطار بغداد رغم حصولها على وثائق تدينه ليصل الى اربيل التي قامت بحمايته بأمر من رئيس اقليمها مسعود برزاني الذي وقف ضد الحكومة المركزية الضعيفة ولم يسلمه ليصول ويجول كيفما يشاء من بلد الى اخر في دول الخليج وغيرهم من عملاء امريكا ثم استقر في تركيا التي دافعت عنة وضيفته كونها تلعب دورها كبيرآ في المنطقة بحكم سياستها التي ترمي الى اعادة سيطرة وهيمنه الدولة العثمانية على المنطقة مرتآ اخرى . اصبح حرآ في بلد مجاور للعراق يصرح من هناك بما يريد لأنه يعتقد انه لا زال نائب رئيس الجمهورية , يسافر الى اي بلد خاصة دول الخليج التي يحظى لديها بقبول وترحيب تلك الدول التي عملت وتعمل منذ سنوات طوال على جعل العراق غير مستقر دائمآ كونه الاقوى في المنطقة وكون الحكومة الحالية هي شيعيه بالأغلبية , اما اخر ما فعلة السيد الهاشمي فهو الذهاب لأداء فريضة الحج هذا العام بمباركة وضيافة العملاء من ال سعود. يودي فريضه كتبت على كل المسلمين والاسلام براء منه لأنه مجرم تلطخت يداه بدماء الابرياء العزل من ابناء هذا البلد قتل العشرات منهم بدماء باردة في تفجيرات قام بها اعضاء عصابته وبأمر من قبلة فكيف تقبل حجته وزيارته لبيت الله الحرام وقبر الرسول (ص) وهو الذي لا يملك الذمة والضمير ولا الإنسانية , كان كالوحش الكاسر يمارس كل اساليب القتل والدمار ضد ابناء بلده من اجل تحقيق المبادئ العفلقيهة النجسة التي دمرت العراق ولسنوات طوال , اين سيذهب هذا المجرم من عقاب الله الشديد حين يلاقي ربه يوم القيامة بوجهآ هو امسخ من القرد ليحاسب عن كل قطر دم اريقت دون ذنب في وقت لن يشفع له لا حج ولا زكاة ولا صدقة ليحشر مع قتلة الامام الحسين وأصحابه في قاع جهنم وبئس المصير .

حميدة مكي السعيدي