اغتيالات واعتداءات تلاحق الصحفيين/علي غالي السيد

Wed, 31 Oct 2012 الساعة : 0:56

 

ادان مرصد الحريات الصحفية الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له الصحفية الاستقصائية ( شهد ضياء مهدي ) وسط بغداد ظهر يوم الاثنين 23 اكتوبر طعنا بالسكين على يد شخص يشتبه بانه يتاجر بمواد مخدرة 0
وافادت موسوعة اعلاميات العراق بان الصحفية (شهد) توجهت مع زميل صحفي يوم الاثنين 23/ اكتوبر لا جراء تحقيقا استقصائيا عن (المثليين في بغداد) بعد ورودها معلومات تفيد بان عدد المحتجزات بلغ (180) امرأه تم اقتيادهن من بيوت دعاره الى مركز شرطة السعدون الا ان احد ضباط مركز الشرطة منعها من اجراء اللقاء نافيا وجود هذا العدد مشيرا الى متهمات محتجزات على خلفية عملهن بملاهي غير مرخصة في بغداد ، مما اضطرت للمغادرة لتأجيل المقابلة لمدة ساعة واكثر بقليل كي تتمكن من المحاولة مرة اخرى ، فذهبت برفقة زميلها وزملاء من قناة السومرية الفضائية يعملون لحساب برنامج (الهوى الك) في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد عند الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين حيث طعنت بسكين وعلى اثرها نقلت الى المستشفى ولم تفلح بأجراء اللقاء المرتقب ، وقالت شهد ضياء التي تعمل في قسم التحقيقات بصحيفة الغد اليومية إن أحد الأشخاص طلب أن يتحدث إليها عن الموضوع دون رقابة من أحد ، وكان معها الزميل الصحفي المرافق ، الذي رفض الاستجابة لطلب الشخص الذي دعاه للحديث والإجابة عن الأسئلة بعيدا عن الرقابة ،لكنها فوجئت بطعنة سكين في الخاصرة ومن حسن حظها كانت ترتدي سترة عليها علامة صحفية كانت سببا في حماية جسدها من قوة تلك الطعنة ،وهي تشتبه أن الشخص الذي طعنها كان يتاجر في المخدرات وقد هدد بإيذاء كل من يقترب من منطقة نفوذه بساحة التحرير وسط العاصمة ،واذ يدين مرصد الحريات الصحفية مثل هذا الحادث فإنه يطالب ايضا الجهات المختصة في وزارة الداخلية بإجراء تحقيق فوري وملاحقة الجناة ومعرفة الدوافع التي سببت الحادث خاصة وإن ساحة التحرير وبعض المناطق تعد الآن مرتعا للمتاجرين بالمخدرات والمجرمين 0 ومن جانب اخر ذكر مرصد الحريات ان هذا الحادث ليس الاول بل سبقه حادث تحطيم بلورة سيارة الصحفي هيثم محسن الجاسم وسرقة ممتلكاته ومستلزماته في محافظة ذي قار قرب المحكمة وامام انظار رجال الامن وللأسف الشديد لم تحرك ساكنا مديرية شرطة المدينة لذا لسنا ملزمون بالشجب والاستنكار مستقبلا بل سنرفع تقريرا مفصلا لرئيس الوزراء لاتخاذ ما يلزم جراء الاعتداءات المتكررة لزملائنا ومنعهم من اداء واجبهم الوطني 000
Share |