الاختيار الخيره بعد الخيره أوماخاب من استشار/سلام محمد جعازالعامري

Wed, 31 Oct 2012 الساعة : 0:28

 

الخيرة أو الاستخارة كلمة يكثر استعمالها في المجتمع عندما يكون المواطن محتارا فيترجمها إلى عمل سواء بالمسبحة أو بكتاب الله المجيد القرآن الكريم .ذلك لعدم وجود برنامج بديل ,فهل يحتار السياسي واللذي من اولويات العمل ان يكون له برنامج واضح المعالم واضعا بالحسبان كل المستجدات ؟
بالرغم من أن البعض لا يؤمن بها إلا أن هناك العديد من ممن لا يفارقونها في كل عمل يروم تحقيقه وتصل بعض الاحيان حتى الى احتياجه لعملية ما أو مرض يعانيه هل يذهب الى الطبيب أم لا ونسي البعض أو تناسى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله (ماخاب من استشار ) ويرى أن الاستشاره هي انتقاص أو منقصه( لا سمح الله) وكثيرا مايقع بالمحظور هؤلاء هم من ابتلاهم الله بال(وهواس), واني لأرى أن في العراق عملية الخيره والاستخاره عند الساسه وقد تركوا وللأسف الاستشاره والذهاب للطبيب الحاذق فتراهم متخبطون بسياستهم وان طرح عليهم من استشاروه في أمرهم تراهم لا يسألوه كيف العمل أو اذا سألوه يخالفوه ليقولوا إن رأيه خاطىء ولم يوصلنا للنتيجه المطلوبه لكي نبني دولة العراق ولكن هل نفقد الأمل وهل يسكت الطبيب عن إعطاء المشورة
 
لاأعتقد فلا بد من أمل فبعد التوافق وطرح مشروع الشراكه اللذان لم يطبقا كما هو مخطط لهما جاء العلاج الأخير وهو حكومة الاغلبيه مع عدم ترك الكتل الاخرى ومساهمتها ومن لا يريد الدخول والإشتراك ليبق معارضا برلمانيا سياسيا ليرصدالاخطاء ويوقف الفساد إن وجد في حينها .... ولهم الخيار كما قال السيد عمار الحكيم في خطبة عيد الاضحى إن كانوا يريدون الاغلبيه فليعلنوها أغلبيه وإن أرادوها شراكه فلهم أن يجعلوها كما هو مخطط لها فبأي علاج سيقبلون ليتمتع العراق بالشفاء من أ مراض برنامج تكوين الدوله الحديثه , هذا ما ستكشفه الأيام القادمه أو الانتخابات المرتقبه عسى الله أن يهدبهم للأخذبالمشوره ( وماخاب من استشار)
 
ودمتم سالمين 
Share |