ردا على جريدة السياسة الكويتية

Sat, 25 Jun 2011 الساعة : 11:09

الاسم:
 عراقي مستقل
 لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة الاتهامات والادعاءات التي تطلقها صحيفة السياسة الصهيونية التي يرأسها عميل الموساد الإسرائيلي احمد الجار الله بحق سفير العراق في سورية الذي تشرف العراق بان يكون السيد علاء الجوادي سفيرا له في دمشق العروبة، دمشق النضال، فقد أطلقت هذه الصحيفة مؤخرا ادعاءات بحق السفير في مقالة نشرتها تحت عنوان (سفير العراق في دمشق يدافع عن النظام السوري المجرم).
نرى من خلال عنوان المقالة مدى الحقارة والوضاعة التي كتب فيها الأخ المابون داوود البصري مقالته السخيفة هذه، فأنه لطالما اتهم سيد الأشراف الدكتور الجوادي بالعمالة للمخابرات الإيرانية ، وأنا بصفتي شخص عراقي مستقل استطيع أن أقول بان كل العراق والعالم العربي والإسلامي يعرف جيدا من هو السيد علاء الجوادي، الكاتب والأديب والمفكر والسياسي والشاعر وأب العراقيين في المهجر، فضلا عن كل هذا فهو سليل الأسرة المحمدية الطاهرة التي طالما حافظت على نشر الإسلام والعروبة والتسامح بين كافة أبناء المسلمين في كل الكرة الأرضية. أ نت يا سيد داوود كيف تجرأت وكتبت مقالتك هذه بحق السيد علاء الجوادي فكل العراقيين يعرفون
*******
ذكرتم في مقالتكم بان السفير العراقي يضرب عصفورين بحجر فمن ذا الذي يضرب عصفورين بحجر انتم أم هو، فانتم تعبرون أولا عن طائفيتكم المقيتة متصورين إن هذا الكيان الجبار الذي يدعى علاء الجوادي (وهو صقر العراق وشرف للعراق والعراقيين سيهتز) من كلامكم هذا، كما إنكم تعتبرون ولائكم لصدام حسين و أزلامه سيسمح لكم بالتهجم واتهام شخص مثل علاء الجوادي، وإذا كان الدكتور علاء الجوادي يحمل دكتورا وهمية من صنع النجف فهذا شرف لنا وذلك لان النجف منحت شهادات دينية لمثل السيد محمد بحر العلوم والإمام محمد طه نجف والد الدكتور الجوادي والإمام محسن الحكيم والإمام أبو القاسم الخوئي والإمام محمد باقر الصدر والإمام محمد الصدر والشهيد البطل محمد باقر الحكيم وانه لفخر لعلاء الجوادي ان يحمل شهادة من النجف وفخر له ان يكون من سلالة أمير المؤمنين رمز النجف وفخر له بان يكون من أولاد تلك الأسرة والنجف لم تعطي شهادة وهمية لأحد ومنحت الكثير من الشهادات لعلماء شيعة والسيد علاء تهتز أمامه سلالات العهر واللقطاء وأريد ان اذكر كاتب المقال إن كان ناسية بان النجف هي مدينة العلم والثقافة والحضارة والفنون وتشرفت بدفن أمير المؤمنين الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام وأنجبت السيد علاء الجوادي وان وضعنا دراسته في مقارنة معكم سنرى إن الدكتوراه التي صنعت بالنجف اشرف بكثير من الشهادات التي تصنع في إسرائيل.
علما ان شهادة الدكتور علاء الجوادي هي من جامعة لندن ومن أرقى قسم فيها وهو مدرسة ( ( bartlet لتخطيط والعمارة انتم اليوم تطالبون الخارجية العراقية بلجم تصرفات السفير العراقي في دمشق، و أنا بدوري كعراقي مستقل أطالب إسرائيل بزيادة مرتباتكم كدليل على ولائكم لهم، وان كان السيد علاء الجوادي قد خرج من العراق إلى بريطانيا وعاش مع السيد محمد بحر العلوم فهو اشرف من الاجتماعات التي تعقدونها في إسرائيل مع شارون وأمثاله.
السيد علاء الجوادي يسير على منهج وخطى أهل البيت عليهم السلام، فقد خرج من العراق رافضا للظلم والطغيان ويحمل3 حكم إعدام من مخابرات صدام وذهب إلى إيران ليكمل دراسته في العلوم الإسلامية حاله كحال أي مثقف يطلب العلم بعدما حصل على شهادة الهندسة في البناء والعمارة مستشهدا بقول جده سيد الأنبياء محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( اطلبوا العلم ولو كان في الصين )، وإيران هي دولة حالها حال أي دولة لديها ثقافة وحضارة و بها علوم ومعارف، وهي نفس إيران كان يركع لها حكام الخليج أيام الشاه وهنا يتوارد ألينا سؤال مهم، هل كان هذا رأيكم بالسيد علاء الجوادي هو نفس الرأي لو كان قد خرج للسعودية بدلا عن إيران أم كنتم ستعتبرونه من أبطال الأمة العربية الذين يدرسون السموم والقتل والإرهاب.
خسئتم ليس هذا هو علاء الجوادي وعلاء الجوادي تاريخه ونضاله ورعايته الأبوية كفيلة بأن تعرف عن حقيقته.
علاء الجوادي هو الأب والأخ والصديق وكفيل اليتامى ورفيق الدرب وأب للعراقيين حسب ما سمته الجالية العراقية في سورية وليس هو الشخص الذي جاء من وراء المحاصصة كما ذكرتم في مقالتكم السخيفة التي تنم عن حقد وكره لأحفاد آل البيت عليهم السلام.
انتم تقولون ان السفير العراقي يدافع عن النظام السوري وتقولون بانه يرعى المجازر التي يرتكبها النظام السوري والمخابرات الإيرانية بحق الشعب السوري وهذا ان دل على شيء فهو يدل على غباء وسذاجة في التفكير فليس علاء الجوادي وأمثاله الذين دحروا إرهابكم في العراق هو من يقوم بتلك الإعمال، وانني كعراقي مستقل اشعر بالفخر حينما يذكر سفيري في سورية ان امن سورية هو من امن العراق، وهذا ان دل على شيء فيدل على إيمانه بروح الوحدة العربية، هذه الروح التي فقدناها نتيجة السياسيات التي يتخذها الحكام (البعر وليس العرب) هؤلاء الحكام الذين يقبلون يدين بوش وشارون ويرقصون معهم رقصة السيوف العربية ويقيمون لهم المآدب الفخمة ويقطعون تكاليف تلك المآدب من قوت شعوبهم كما كان يفعل ولي نعمتكم صدام المقبور وأمثاله من الحكام البعر.
أني أرى في هذه المقالة تكريم للدكتور علاء الجوادي وليس اهانة واني اقترح عليكم زيادة عدد تلك المقالات لكي يزيد عدد الأوراق التي يضعها السيد علاء الجوادي تحت قدميه الشريفتين ويعلوا ويزداد علوا وتكون له أوسمة شرف ويضيفها إلى أحكام الإعدام وقتل أبيه وعدد من أقاربه في سجون البعث، ان مسمارا في حذاء الجوادي يشرفكم جميعا بينما تزدادون انتم صغرا وتسحقون بالأقدام حالكم حال اي حشرة صرصور مضرة تسحق بالأقدام لما فيها من ضرر على الآسرة والمجتمع.
باركك الله يا سيدي ومولاي ياسيد علاء الجوادي وأطال الله في عمرك وأدام علينا ضلك الأبوي والأخوي ونحن معك يدا بيد لحماية العراق ومستقبله وأجياله.
وهل تعلم ياصعلوك بان هذه الكلمة التي فاهت فمك العفن بدافع الحقد(عزة طويريج) هذه الكلمة هي تكريم للسفير وذلك لأنها تمثل ركضة أنصار الحسين(ع) ولا اعتقد بان السيد الجوادي لديه وقت لقراءة مثل هكذا تفاهات لكنه ان قرأ فسيكرمك على قولك هذا لان قيادة موكب الحسين هو خادم له والمجد والخلود للعراق المجد والخلود لمراجع المسلمين المجد والخلود لبغداد عاصمة العروبة والإسلام المجد والخلود لقلعة الإسلام النجف الاشرف المرسل عراقي مستقل
 

Share |