الأمة التي أزيلت بكارتها وضاجعها كل ساقط ومجرم ودفع أجور دعارتها حكام وقادة دفعوا هم بينما المفروض أن يستلموا ثمن هذه العمل كما هو الحال في بيوت الدعارة منهم هذا الرفش الكبير الخائن لوالده وذلك الغبي العجوز تنطبق عليهم الأوصاف وتلعنهم ملائكة السماء.الأمة التي أصبح شرفها القتل والذبح واستباحة الحرمات وأهدافها قتل وذبح كل شريف يحافظ على شرفه ، الأمة التي شريفها القرضاوي وخائنها فضل الله وقائد نضالها القومي قائد الربيع العربي حمدها قرين موزه عاشت هذه الأمة التي تتمتع بهذا الصفات.

الأمة التي أعطاها الله الخيرات المجانية الكثير تستخرج هذه الخيرات لتدفعها لكل من يمزقها وتدفع لكي يزداد جرحها وجريان دماء أبنائها، الأمة التي تدفع لكي تتباعد ولا تقترب ولا تتحد أو تتقارب ، الأمة التي فيها شعار المسلم أخ المسلم كشعار فقط وفي التطبيق المسلم عدو المسلم ويجب قتله والتمثيل به ، تتقاتل من اجل أن ينتصر عدوها ويبقى هذا العدو هو الأقوى وتسخر دينها لنصرة عدوها وليبقى شعارها الرئيسي الله اكبر يرفعه جهلة لحاهم طويلة ودشاديشهم قصيرة وهم تحت هذا الشعار يقتلون لصالح أعدائهم الأمة التي تجتمع جامعتها العربية تجتمع لتدعوا دول الاستعمار لضرب دولة عربية عضو في هذه الجامعة أي مهزلة وأي سقوط .

أخيرا ولكل من في هذه الأمة المستباحة أن ثوار الربيع العربي في سوريا وهو الجزء المهم في هذا الربيع عند انتصارهم أين ستكون إدبارهم وأين ستكون وجهتهم في الحلقة القادمة وهم يطلقون شعار الإسلام الله واكبر إننا قادمون قاتلون ومغيرون والسلام والأمان على من وراء إدبارهم والعمل كل العمل لصالح من بقى في الإدبار.

فاتني أن أقول وجهتهم طبعا ستكون باتجاه بغداد إما إدبارهم ستكون لمن يعملون لأجلهم .