مكتب شاويس: مباحثات «السياسي الكردي» بشأن الموازنة الاتحادية «مرضية»
Thu, 25 Oct 2012 الساعة : 8:00

وكالات:
وصف مكتب نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، نتائج مباحثات الوفد السياسي الكردي مع بغداد، في ما يخص تقنية مشروع الموازنة الاتحادية بالمرضية.
وقال بيان لمكتب شاويس حصلت «الصباح» على نسخة منه امس»ان الوفد توصل الى نتائج مرضية في ما يخص تقنية مشروع الموازنة الاتحادية والعديد من النقاط الاخرى موضوعة البحث، فيما تم الاتفاق على رفع ماتبقى من النقاط بمحضر الى رئيس مجلس الوزراء لمناقشته ضمن اجتماعات المجلس المقبلة».
وكان رئيس مجلس الوزراء قد استقبل الوفد الحكومي الكردستاني واستمع لعرض مفصل لنتائج الاجتماعات.
واضاف البيان» سادت اجتماعات الوفدين السياسي والحكومي الكردستانيين وطروحاتهم اجواء ايجابية وقبول من جانب الحكومة الاتحادية والقوى السياسية العراقية بما يشكل ارضية مناسبة لمواصلة الجهود والعمل المشترك من اجل حل الازمات وتحسين الاجواء بين مختلف القوى المشتركة في العملية السياسية العراقية».
وكان وفدان (سياسي وحكومي) كردستانيان زارا بغداد يوم الاحد الماضي، حيث التقى نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس الوفد السياسي الذي اوفده رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني والذي حمل خلال لقاءاته وجهة نظر القيادة الكردستانية لحل الازمات الموجودة وقد نقل الوفد خلال اجتماعاته مع رئيس التحالف الوطني د.ابراهيم الجعفري ورئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ومسؤولي المكونات والقوى العراقية الرؤية السياسية الكردستانية لضرورة التوصل الى حلول وطنية تكرس الشراكة الفعلية للمكونات العراقية الرئيسة والالتزام بالدستور والحوار والبقاء ضمن الاطر الوطنية وقد لمس الوفد تجاوباً ايجابياً على طروحاته من قبل كافة الاطراف.
وفي سياق متصل عقد وفد حكومة اقليم كردستان الذي زار بغداد ايضاً للتباحث بشأن موازنة 2013 جلسة مطولة مع اللجنة الحكومية الاتحادية التي ضمت وزير المالية الاتحادي ووزير التخطيط والامين العام لمجلس الوزراء الاتحادي والمستشارين القانونيين في مجلس الوزراء الاتحادي وحكومة اقليم كردستان وقدم الوفد الحكومي الكردستاني رؤيته لاخراج الموازنة بشكل يخدم مصالح العراق عن طريق توازن كافة مكونات وابواب الموازنة الاتحادية المقبلة وتخصيص الاموال اللازمة فيها وفق الاولويات وكذلك حل الاشكالات والالتباسات عبر الاستناد الى التوجيهات الدستورية ومبادئ الموازنة الصحيحة.
وأكد عضو التحالف الكردستاني النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية ره وز مهدي، عودة الوفد الحكومي لاقليم كدرستان من دون حسم القضايا العالقة بين بغداد وأربيل بشأن مستحقات الشركات النفطية العاملة بالاقليم وقوات (البيشمركة).
وقال مهدي في تصريح صحفي امس الاربعاء إن اقليم كردستان أرسل وفدين سياسيا وحكوميا الى بغداد للتباحث مع الحكومة الاتحادية والقيادات السياسية هناك، بشأن القضايا العالقة بين بغداد وأربيل، مؤكداً أن الوفد الحكومي للاقليم رجع الى الاقليم من دون حسم الخلافات العالقة كالاتفاق على دفع المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة بالاقليم، وكذلك رواتب حرس الاقليم (البيشمركة).
وأشار النائب الكردستاني الى وجود اتفاق سابق مع الحكومة الاتحادية بشأن هذه القضايا وما زال ساريا، لكن الحكومة لم تنفذه وهو يحتاج لجدية.
الى ذلك حذر الامين العام للكتلة العراقية البيضاء جمال البطيخ الكتل السياسية من ابرام اي اتفاق يقفز على الدستور.
وقال البطيخ ان «اللقاءات الاخيرة التي جرت بين الكتل السياسية تعد مؤشرا ايجابيا لحل جميع الخلافات الحاصلة لكننا في الوقت ذاته نحذر من ابرام اي اتفاق بين الكتل السياسية يقفز على الدستور ويتجاوز بنوده».
وأضاف ان الالتزام بالتهدئة الاعلامية التي دعا اليها رئيس الجمهورية جلال طالباني جزء من حل الازمة السياسية، مشدداً على ضرورة ان تلتزم الكتل السياسية بالتصريحات الاعلامية التي تطلقها بين الحين والاخر».
وأكد « ان الايام القليلة المقبلة ستشهد انفراجاً سياسياً، لحل جميع الخلافات الراهنة بين الكتل السياسية».
المصدر:الصباح