الاسم: محمد عبد الخضر الحسيناوي
-المدينة: الناصرية
-بسم الله الرحمن الرحيم
م/ تصريح إعلامي
اتهامات الإعلام السعودي لشخصيات عراقية هدفها الفتنة
ردا على الإعلام السعودي البغيض والباحث عن فتنة يعتاش عليها بعد فقدانه ينابيع الفتنة التي جفف منابعها أبطال السياسة العراقية بالرغم تواطؤ البعض ,ونعيد ما كتبوا واتهموا إلى جحورهم التي تعرت بالفتنة وبث الخراب في ارض العرب و نستنكر ما كتب في صحيفة عكاظ السعودية الرسمية التي نشرت في عددها الصادر يوم السبت 20/10/2012 والخبر كما نشر "انه تم الكشف عن أسلحة وذخائر ومعدات للتفجير داخل صهريج معد لدخول الأراضي السعودية وتحديدا مدينة قطيف وان من يقف وراء هذه العملية هو الزعيم الشيعي السيد عمار الحكيم ", إن تمادي الإعلام السعودي والذهاب إلى ابعد من اتهام رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الشخصية الدينية والرمز الوطني المتصدي دائما لهموم الأمة وتطلعاتها . وفي إطار السياسة والنهج الذي يتبعه الإعلام والصحافة السعودية تجاه العراق فانه ليس مستغربا أن يتم اتهام رموزا وطنية عراقية مثل السيد عمار الحكيم صاحب التاريخ الطويل في النضال ضد الأنظمة الدكتاتورية وكشفها أمام الرأي العام العالمي ، والمكانة التي يحظى بها سماحته على صعيد الوطن والخارج ، والروح الوطنية والتفاني في خدمة الوطن والمواطن " , إن هؤلاء ينظرون إلى اتهام رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي من منظور طائفي مقيت ، وهو اتهام باطل تضيفه السعودية ومن معها بسجلها الحافل بالتسقيط والفتنة، علها تخلق فجوة او مقدمات لحملة ضد الرموز الشيعية والوطنية . إن للسيد عمار الحكيم مكانة اجتماعية وتاريخ مشرف في النضال والدعوة للحق ونصرة المظلومين وضحايا الأنظمة الاستبدادية والمحافظة على اللحمة الوطنية وحفظ دماء المسلمين في بقاع الأرض وأنحاء العالم ، إلا أن الإساءة واتهام السيد عمار الحكيم تشير إلى مشروع تقوده السعودية وتشترك فيه مع كل من قطر وتركيا الغاية منه استبدال النظام في البلاد . نرى الإعلام السعودي قد غذى الفتنة في سوريا واسهم في دفعها إلى حافة الاقتتال الطائفي وسالت في إطار ذلك الدماء العربية في الشوارع والأزقة إن الإعلام السعودي يحاول دائما الإساءة للرموز الوطنية والدينية العراقية من خلال افتعاله الأزمات بوقائع غير موجودة فعلا وتلفيق الاتهامات للعاملين المخلصين في خدمة الأمة 0

محمد عبد الخضر الحسيناوي
المسؤول الإعلامي لحركة الوفاق للتغيير