كعيم القديم والحديث/سلام محمد جعازالعامري
Tue, 23 Oct 2012 الساعة : 0:33

عندما كنا صغارا نسمع كلمات وأمثال لانعرف معناها إلا انها تظل عالقة في الذاكره ومما كان يذكر اسم (كعيم ) بتخفيف الكاف والمثل هو ( إسمك رجل يكعيم عن وحشة الليل) , لقد ظل هذا المثل عالقا لا أعرف معناه الى أن كبرت وعرفت أن فتاة قد يئست من الزواج فجاءها رجل ليس به فائده وعندما سألها لماذا قبلتي بي زوجا وانتي تعلمين ألا فائدة ترتجى مني قالت المثل المذكور أعلاه , أما في الوقت الحاضر ومن باب الامثله تضرب ولا تقاس والامثال إنما قيلت لأخذالعبره فان كل منا يجب أن يعتبر مما جرى فقد قبل المواطن المظلوم بعد الصبر الطويل( بكعيم )وقد كان الآمل بأن يلطف الله عز وجل بكعيم فيقوم بواجبه اللذي تعاقد عليه , لقد قبل المواطن ليأسه ببرلمان وحكومة مريضين مليئين بالمشاكل والازدواجيه في الافكار عسى الله أن يسخِر من يعالج المرض فتارة بالطاولة المستديره واحيانا باللقاءات وبين الحين والاخر بمشاريع تستأصل العاهات وتزرع’الامل وبدون مقابل وليقل من يريد القول انه هو الحكيم اللذي عالج كعيم نسأل الله أن ينجح الحكيم المعروف اللذي يعمل بدون مقابل ولا يريد الشهره فالمهم علاج (كعيم ) حتى تنعم العائله بماتأمل فالكل يريد العمل و لايمل من الامل بالرغم من الالم ونرجو ان لا يبقى كعيم ممتنعا ممانعا فعلاجه سهل يسير إن أراد هداه الله لقبول الاصلاح بما فيه الصلاح والفلاح .
ودمتم سالمين
سلام محمد جعاز العامري