العلاج بالقران الكريم وطرد الارواح الشريرة - ابراهيم عفراوي-بغداد

Sat, 25 Jun 2011 الساعة : 9:41

الكثير منا يدرك ومن خلال متابعة الاحداث والاخبار المنشورة بان ظاهرة السحر والشعوذة ليست من الظواهر المستحدثة بل انها قديمة تمتد بجذورها الى قرون عديدة ولكن على الرغم من بعدها التاريخي الا انه لم تسلط عليها الاضواء الا في السنوات الاخيرة على اثر ظهور عدد من القنوات الفضائية والتي اخذ البعض منها يستغل جهل الاخرين بحقيقة الاثار الخطيرة التي تنشا نتيجة تلقي تلك الفنون الغريبة من قبل الناس فبدات تبث سمومها القاتلة على مدارالاشهر والسنوات وبحرية مطلقة لاحدود لها وتتلقى الطلبات من مختلف الشرائح والاوساط الاجتماعية ومن شتى البلدا ن والاقطار وعلى الرغم من مساؤى ماحصل الا ان تلك الحالة لفتت انتباه المعنيين في بعض الحكومات العربية ورجال الدين الى تلك الحالة الشاذة عن القاعدة الانسانية والشرعية فبدات النفوس الخيرة التي لاترضى لهذا الامر ان يستمر بمحاربة تلك الظاهرة بمختلف الطرق والاتجاهات ومنها وسائل الاعلام المتاحة المسموعة والمرئية من اجل الحد من انتشارها والقضاء عليها ولم يتوقف اهتمامهم عند هذا الحد بل انهم سعوا الى عقد المؤتمرات ( كمؤتمر العلاج بالقران الكريم الذي عقد في الامارات ) لتسليط الضوء على حقيقة غفل عنها الكثيرون الا وهي دور القران الكريم في شفاء الامراض الغريبة والتي لاتدخل ضمن نطاق الامراض العضوية كالسحر ومس الجن وتلبسه والعين والحسد وغيرها ممن لايمكن شفائه الا عن طريق اللجوء الى الله واستخدام العلم الشفائي المتخصص به بل ان كلام الله تعالى كان سببا في شفاء عدد من الامراض العضوية المستعصية وبلاشك ان الاهتمام بالجانب العلاجي لبعض الامراض امر ضروري للكثير من الحالات التي تعاني منها و التي لم تجد شفاءا عند لجوئها للطب والاطباء مهما طالت فترتها اوبلغ مجهودها وكذلك فان الاهتمام بهذا الجانب وتوعية الشرائح المختلفة بالالتزام به سيكون بدوره حصنا منيعا امام تاثر الافراد بما يقوم به اعداء الله من السحرة والمشعوذين اضافة لهذا خلق قاعدة جماهيرية من الوعي والادراك الحقيقي لمعرفة وتمييز اعراض الاصابة بالسحر والمس الشيطاني وغيرها من الاعراض التي تدخل ضمن المجال الغيبي بحيث يمكن معرفتها وتمييزها عن الحلات المرضية في بداية امرها وبالتالي اتخاذ الطرق والوسائل المناسبة لعلاجها في بدايتها بدلا من اللجؤء الى طرق اخرى قد تكون سببا في استمرارية البلاء واثاره ومعاناته على الشخص المصاب وعائلته والتي ربما قد تستمر لسنوات طويلة تستنزف فيها الكثير من الطاقات والموارد المالية والتي قد يصعب الحصول عليها عند بعض الافراد لظروفهم الخاصة بل اننا نجد ان ماقامت به احدى الدول فيما يخص الاهتمام بجانب الرقية الشرعية وتنظيم مزاوليها ومنحهم اجازات توهلهم للقيام بتلك الاعمال الاجتماعية والانسانية والشرعية وبعد خضوعهم لاختبارات عديدة في سبيل اثبات مدى صلاحيتهم وعدم ابتعادهم عن المنهج الشرعي المحدد في العلاج اضافة لهذا اهتمامها بمحاربة اولئك الذي يستخدمون القران غطاء لافعالهم المحرمة ومصالحهم المادية واحالتهم الى الجهات القضائية لهو الاسلوب الامثل في سبيل تصفية الساحة من تلك الرموز الخبيثة التي كانت سببا في زيادة البلاءوالمعاناة والاضرار على المصابين وتشوية سمعة العلاج بكتاب الله تعالى والتقليل من شائنه بل قد يصل الامر الى عدم الايمان به اضافة لهذا الغاء دور وقيمة تلك النفوس الخيرة المرتبطة بالله والتي تسعى لمرضاة الله اولا واصلاح ما افسده غيرها ثانيا وانقاذ نفوس بريئة مما تعاني منه ثالثا
لقد قامت الحكومة الجزائرية وبعد ان رات نتائج واضحة وملموسة وتوجه غير طبيعي للشرائح الاجتماعية المختلفة على احدى العيادات التي تخصصت بالعلاج بكتاب الله تعالى بعد ان لمست تغيرا كبيرا حصل لها بعد تلقيها العلاج على ايدي معالجين تخصصوا في هذا الجانب بمنحهم قطعة ارض تبلغ مساحتها ( 600 م ) مع مبالغ مالي قدره مليون دولار هبة من الحكومة لبناء اول مستشفى متخصص للعلاج بالقران الكريم يتكون من ثلاث طوابق ويضم برنامجا علاجيا يبدا بمراجعة اطباء من مختلف الاختصاصات ثم اطباء النفس وبعد ان يتم التاكد من ان ما يعاني منه الشخص لايندرج تحت بند المعالجة طبيا ياتي دور المعالجين بالقران الكريم وباتخاذهم الطرق الشرعية في سبيل شفاء الحالة مماتعاني منه ومن ثم عودتها لمواصلة مسيرة الحياة ( وتلك هي الخطوة الصحيحة والمناسبة لاحتواء الاثار السلبية لتلك الظاهرة الخطيرة على الفرد والمجتمع والتي ينبغي ان تقوم بها جميع الدول الاسلامية بل انها من الضرورات المستقبلية )
ايها الاخوة والاخوات وقاكم الله شر السحر والسحرة الاشرار انتم لاتدركون حجم المعاناة والالام التي يتكبدها الشخص المصاب ومن يتكفل رعايته والاهتمام به ولا حجم الجهد المبذول والخسائر الصحية والنفسية والجسدية فضلا عن الخسائر المادية بل وضياع عمرنا وحياتنا ومستقبلنا ان لم يؤد الامر الى الهلاك والسبب يعود الى ساحر لعين فعل افعالا شيطانية يتابعها باستمرار وهو ينظر عن قرب اليك والى اقرب الناس اليك وهم يذوبون كالشمعة على مدار الاشهر والسنين وعلاج المشعوذين الذي ملئوا الارض ظلما وجورا وطغيانا وليس لهم هم الا تفريغ الجيوب والتلاعب على الحبلين والضحك على الذقون والعقول وقلة المعالجين وعدم الاهتمام بالجانب العلاجي ( من قبل المؤسسات الحكومية او الدينية ) لتلك الحالات بطريقة علمية صحيحة وتهيئة الكوادر المتخصصة فيها والامكنة الملائمة لعلاجها ( اقول هذا الكلام وانا اشعر بالحزن والاسى لما تعرض له اخي المرحوم التشكيلي اسماعيل عفراوي ( شهيد وضحية السحر ) ذلك ان البعض قد اخذ السحر بمقياس واحد دون النظر الى كونه درجات وماكان يعاني منه اصعب درجات السحر واكثرها خطورة لانني اعلم امرا لايعلمه الا الله تعالى والراسخون في العلم ولعنة الله على من فعل به هذا الامر في الدنيا والاخرة وحشره مع فرعون واعوانه وجنوده )
واود الاشارة هنا انه من الخطا التصور ان تلك الظاهرة مقتصرة على البلدان الاسلامية او العربية بل انها منتشرة في جميع دول العالم وان هنالك اهتماما متزايدا بكيفية علاج المصابين وانقاذ ارواحهم من تلك النفوس الشريرة فالعالم الغربي الذي اثار اعجاب الكثيرين ومنذ زمن بعيد والذي حسبما يقول البعض انه لايعاني من تلك الحالات فقضايا السحر والشعوذة ومس الجن وغيرها لاتنتشرالا في المجتمعات المتخلفة والبدائية حسب تعبيرهم الا اننا من جانب اخر نرى بان ذلك العالم الذي سكن القلوب والعقول والنفوس قد اتخذ المسارح والملاعب ميدانا علنيا لمعالجة تلك الحالات مع نقلها المباشر على القنوات الفضائية ونشرها على شبكات الانترنت فماهو رائ هؤلاء المتاثرين بهم وبما يقومون به فوالله الذي لااله الاهو لو ان قضية السحر ومس الجن وغيرها من الامور وكيفية علاجها والتخلص منها كان مصدرها العالم الغربي لاقتنعنا بها في حين ان هذا الامر مذكور في القران منذ مئات السنين الااننا نبذناه واهملناه
وفي الخاتم اريد ان انقل لكم هذا الخبر الذي وجدته منشورا على صفحات الانترنت لتقراؤه وتفكروا فيه لتدركوا الحقيقة ثم اذهبوا الى الرابط واطلعوا على ماساة تلك العائلة التي دمرت من قبل يهود الامة الذين يدعون الاسلام وهو برئ منهم كبراءة الذئب من دم يوسف ( عليه السلام ) مع الاخذ بنظر الاعتبار بانهم من اكثر السحرة خطورة واشدهم فتكا بالنفس البشرية انهم سحرة ومشعوذي ابودشير الذين اتيحت لهم الحرية الكاملة للتلاعب بعقول ونفوس الاخرين والتحكم بمصائرهم وسلب حقوقهم (( روما (إيطاليا)- يو بي أي: وافق الفاتيكان على الاشتراك مع قناة «ديسكفري» في برنامج عن طرد الأرواح الشريرة. وذكرت وكالة «أنسا» الايطالية للأنباء الجمعة ان برنامج «ملفات طرد الأرواح الشريرة» يرمي الى عرض قصص من الحياة الواقعية بشأن سيطرة أرواح شيطانية على أشخاص، وسيستند الى حالات تحقق فيها الكنيسة الكاثوليكية منذ سنوات. وأوضحت ان البرنامج يتضمن 10 أجزاء، وسيسمح الفاتيكان باستخدام أرشيفه ويتيح للخبراء في مسألة طرد الأرواح الشريرة المشاركة في البرنامج. يشار الى ان الخبراء لا يعلقون عادة على مسألة محاربة الشياطين وقلما يشاركون في برامج تلفزيونية.ويشار الى ان طقس طرد الأرواح الشريرة يشمل مجموعة من الحركات والصلوات طلباً لقوة الله ووقف تأثير «الشيطان» في الضحية التي امتلكها. وقال رئيس قناة «ديسكفري» كلارك بانتينغ «يصعب الوصول الى الفاتيكان ولكننا فسرنا اننا لا نحاول ان نقول للناس ما عليهم التفكير به»، موضحاً ان البرنامج سيفسر كيف يمكن للشيطان ان يدخل ليس الى الجسم البشري فقط وانما في أشياء غير حية». وأشار الى انه في حال نجح الموسم الأول من هذا البرنامج، تأمل «ديسكفري» بأن يستمر الفاتيكان في شراكته معها في هذا المشروع. يذكر انه على الرغم من انه ما من أرقام رسمية، الا انه يعتقد بان أكثر من 300 رجل دين يقومون بعملية طرد الأرواح الشريرة التي يوافق عليها الفاتيكان.))
http://www.youtube.com/watch?v=epjkZV7UVms

Share |