اكتب مستفهما لا متهما/عبدالخالق خضير
Sun, 21 Oct 2012 الساعة : 0:38

ما ان اعبر جسر الزيتون او جسر النصر راكبا او راجلا حتى ترمق عيناي موقع العمل بمشروع جسر الحضارات الذي شاءت الجهات (ولا اقول المعنية )ان يكون بهذا المكان الملائم استراتيجيا ,وما ان يحدث ذلك حتى تقفز لذهني عشرات الاسئلة وعشرات الافكار التي تصلح ان تكون نواة لمقالات متعددة لكني دائما كنت الجم تلك الرغبة بالقول :وهل لديك معلومات كافية حول ظروف العمل والتعاقد حتى تنساق لشهوة الكتابة الالكترونية كما ينساق لها الملايين؟
خاصة ان جسر الحضارات استأثر باهتمام واسع من الاعلام التقليدي والالكتروني
قلت لنفسي لأرى ما كتب الاخرون قبلي حول الموضوع فوجدت عشرات المقالات تناولت الموضوع من نواحي مختلفة وطرحت اسئلة متعددة مثل :
لماذا هذا الموقع ؟ لماذا تغير التصميم ؟لماذا سافرت وفود ادارية لباريس ولم تكن وفودا فنية ؟
ما هو مصير البنية التحتية والثقافية تحت الجسر مستقبلا ؟ اين ستصل مقتربات الجسر وهل ستلغي تمثال الحبوبي ؟
وهل ستبقى الالسن الترابية حتى بعد انجاز الجسر ؟
هل يكون مصير شوارع الجسر كمصير جسر القيثارة وشارع ابراهيم الخليل ؟ هل قطع السيد المحافظ اجازته الرسمية وذهب لباريس ام استجاب لدعوة الشركة وسافر للحوار مع كادر الشركة (القنصل)؟ هل هو جسر الحضارات ام جسر الصعوبات لماذا مشى السيد المحافظ ساعة كاملة في مطار باريس ؟ ألا توجد حافلات لنقل المسافرين ؟
هذه الاسئلة وغيرها طرحها كتاب المقالات وبرأيي المتواضع فان بعضها يتسم بالتعجل والآخر بالحماس وربما هناك قسم كان وراءه دافع نفسي ما لكنني لا اشكك ابدا بحرص اغلب الاخوان على المصلحة العامة ومستقبل مدينتنا الغالية (الناصرية)
ورغم تعدد المقالات والأخبار إلا اني لم اقرا اي سؤال او استفهام عن موضوع يحتاج للإيضاح,الا وهو علاقة السيد القنصل الدكتور عادل الكنزاوي ببالمجموعة الفرنسية المتعاقد معها (matiere و egis )خاصة ان الموقع الالكتروني ل مكتب
(www.ur-archtecture.com ( s.a.r.l. ur وبنسختيه الفرنسية والانجليزية يبين ان المؤسس هو الدكتور عادل الكنزاوي ولديه كادر لا يتعدى الاربعة اشخاص وتاريخ لا يتعدى 2007 وأن مجموع المشاريع التي اشرف عليها المكتب لا تتعدى العشرة مشاريع بضمنها جسر الحضارات ومستشفى بنت الهدى في الناصرية ايضا وان المشاريع المنجزة في فرنسا لا تتعدى بضعة دور سكنية وترميم عمارتين صغيرتين وإعادة تأهيل بعض البنايات وبمساحات صغيرة و لا علاقة لها بالجسور لا من قريب ولا من بعيد مما اثار استغرابي خاصة اني قرأت بإحدى المقالات ان السيد المحافظ بين ان التصاميم وضعها السيد القنصل ؟
انا هنا اصف المشهد كما هو واقر اني بحاجة لمعلومات فما هي صلة السيد القنصل بالشركة ؟وهل تجيز التقاليد الدبلوماسية للقنصل ذلك ؟ انا حقا لا أدري لذا فنحن بحاجة لمعلومات ذات شفافية اكثر .
تبقى لدي كلمات تريدني ان اسطرها بلغة 1 و 0 لكني تريثت
عبدا لخالق خضير


