بسم الله الرحمن الرحيم

لااجد اننا وفي هذا المجتمع الجميل والمتعايش في الناصرية بحاجه لان نذكر

باهمية التراحم فيما بيننا لاننا ولله الحمد نعيش عصر إزدهار ثقافة التبليغ الاسلامي

فلا اعتقد ان احدا منا لم يحضر خطبة او لم يستمع من خلال وسائل الاعلام لرواية

 او قصة او اية حول مدى اهمية انتشار روح المحبة والتسامح والرحمة والرفق بالناس

وعلية فلا مبرر لما ينتشر الان بين طبقات مجتمعنا في الناصرية من وباء ما يسمى عشائريا

(الفصول ) على اتفه الاسباب ولا يخفى عليكم ما يترتب من انتشار هذة الظاهرة

 من خسائر مادية باهظة التكاليف على ذوي الدخل المحدود وما تسببه من دمار للارواح

والانفس حينما تستسيغ المال المتحصل من (الفصل )دون ادنى درجة من التحري

للحلال او الحرام واترك لذوي الاختصاص الشرعي مسالة بحث ذلك .إن سؤالي هو كيف 

نريد ونطلب من الله ان يرحمنا ونحن نبحث عن ظلم بعضنا البعض من خلال استثمار

أقل زلة او خطا بسيط .حتى ان هذه الحالة قد استشرت بالمجتمع بشكل يثير الاسى والسخرية

وبما لايتناسب مع طموحات مجتمع يرغب باللحاق بركب الحضارة والتطور ولايعكس جدوي

تطور على صعيد الارتقاء الروحي ويدعنا نتساءل اين يذهب صدى دعوات كل هذة الجوامع 

والحسينيات إلى الحق والعدالة والرحمة والتخلق باخلاق أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم 

أجمعين ؟؟ ولماذا لاتناقش وبكل صراحة هذة المسالة من قبل الحكومة مع زعماء العشائر ؟؟؟

ولابد من التنويه على اننا لسنا ضد الجميل والراقي من العادات العشائرية لكن نرفض مايرسخ

 الجهل والتخلف والاستغلال أن رؤساء العشائر في محافظتنا والحمد لله باغلبهم من ذوي الثقافة

والدين والاطلاع والحكمة وعلية لابد من عقد مؤتمر يضع قوانين تحد من اللجوء إلى العرف

العشائري في كل شاردة وواردة حقا كانت او باطلة وتعميق اللجوء إلى القانون والشرع في

فظ النزاعات حماية لانفسنا وهيبتنا وامننا ولعشائرنا ولمجتمعنا وسلامة لانفسنا وصونا لبطوننا

من الحرام والشبهة والسحت وانتصارا لانسانيتنا ورفقا بذلك الانسان العراقي المنهك من الحروب

والحصار والقصف والعصف والحر والروتين وانقطاع الكهرباء والمتعرض لخطر المؤامرات الخارجية

والضربات الارهابية والفتن الداخلية فالله الله بابناء عشائرنا واخواننا وابناء عمومتنا

ولنعلنها من أرض اور الحضارة لامزيد من الضغوط على المواطن ولنرسخ ثقافة القانون يخضع

له الجميع لحماية ارواح الجميع في ذي قار التي تستحق المزيد.