ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الدين

الإمام الصادق عليه السلام

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

(وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ) الرعد/42.

(وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ ) الرعد/25 .

(وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) الرعد/25.

(وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) الليل /8 ــ 10.

(لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) التوبة /34 ـ 35 .

(لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ) الرعد/11.

(أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ) الرعد/19.

(الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ) الرعد/20 .

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران /130.

في أصول الكافي، ج2، ص156 يروي الأحاديث التي تحض على مكارم الأخلاق كثيرة منها قوله (عليه السّلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق) . وكذلك أن البيع والشراء هي أخلاق .

إن التحلي بمكارم الأخلاق من أفضل ما يملكه الإنسان في حياته، فصاحب الخلق الحسن يمتلك محبة الآخرين وتعلو قيمته بين الناس أجمعين في هذه الدنيا. وكذلك في الآخرة فإنه يدخر خير زاد ليوم المعاد .

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في أهمية الخلق الحسن: أقربكم مني يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً الذين يألفون ويؤلفون .

ونعم ما قيل :

أحســن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالمــــا اســتعبد الإنسان إحسان .

للأسف أن قوم سبأ كفروا بنعمة الله وأصابهم الجشع والغرور وأغرقوا في حب الاستئثار حتى تمنوا أن بينهم وبين باقي البلاد مسافات شاسعة لكي لا يشاركهم في نعم الله {فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا}.

روي أن الرسول الكريم (صلي الله عليه وآله وسلم)، أنيب التاجر الغير شريفة وسماه بالرجل المخادع : " من كان يخدع لنا ليست واحدة منا ".

الجزء الأول ـ كتاب العقل والعلم والجهل ـ باب فضل العقل وذم الجهل :

النص: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ليس الرؤية مع الأبصار ، وقد تكذب العيون أهلها ، ولا يغشّ العقل مَن أنتصحه . ص95

أن الإسلام هو الأكثر عنيف في إدانتها للخيانة الأمانة التجارية. وأن جميع أنواع المعاملات والأرباح غير المشروعة خادعة.

إذا كان الإسلام قد حرم الإسراف والتبذير لما فيهما من الإفراط، فقد حرم في المقابل البخل والجشع لما فيهما من التفريط. والبخل هو الامتناع عن صرف المال حتى في الضروريات .

وأما الجشع فهو شدة الحرص على المال مع طلب المزيد.دون قناعة. وحكمهما، كما سبق أنهما مُحَرَّمَان في الآية الكريمة أعلاه من سورة الليل. وقوله سبحانه في الجشع : (لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ) إلى أخر الآية أعلاه من سورة التوبة.

قال أبو ذر : دخلت ذات يوم في صدر نهاره على رسول الله ( صلى الله عليه وآله) في مسجده ، فلم أرَ في المسجد أحداً من النّاس إلاّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليٌّ إلى جانبه جالس ، فاغتنمت خلوة المسجد ، فقلت: يا رسول الله !.. بأبي أنت وأمّي ، أوصني بوصيّة ينفعني الله بها ، فقال (صلى الله عليه وآله) : يا أبا ذرّ ! إنْ سرّك أَنْ تكون أقوى الناس فتوكّل على الله ، وإنْ سرّك أَنْ تكون أكرم الناس فاتّق الله ، وإنْ سرّك أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله عزّ وجلّ أوثق منك بما في يديك..

لم يثبت حد في الشرع لنسبة الربح في التجارة، ولكن العلماء يقولون بجواز التسعيرة، فإن سعّر أولياء الأمور سلعة، فيجب على التجار أن يتقيدوا بالسعر، ويحرم عليهم أن يزيدوا عليها، وهذا التسعيرة من المصالح المرسلة، والغالب على هذه السلع أن تكون من السلع المهمة الضرورية والرئيسية .

والشيء الذي لم يسعّر ينبغي أن يتقيد فيه بأعراف أهل التجارة، فكل سلعة عند التجار سعران أعلى وأدنى، فلا يجوز لك استغفال الآخرين فتبيعه بسعر غير سعر السوق .

وهذا السعر الأعلى والأدنى يحدده حال الزبون والكمية التي يأخذها الزبون، فالغني ليس كالفقير، وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله أعطى عروة البارقي ديناراً ووكله بأن يشتري له شاة، فاشترى عروة الشاة بدينار وباعها بدينارين، فرجع إلى السوق واشترى شاة بدينار، ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، بالشاة والدينار وأقره على صنيعه، فربح مائة بالمائة، وكان الربح حلالاً، ولكن قد يربح في رطل سكر خمس قروش ويكون حراماً، فالعبرة بأسعار السوق، وألا يكون غرر ولا تدليس ولا استغلال وما شابه، والله أعلم

الجزء الأول ـ كتاب العقل والعلم والجهل ـ باب فضل العقل وذم الجهل :

النص: قال الصادق (ع) : إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة ، كان أول ما يغيّر منه عقله . ص94

الجزء الأول ـ كتاب العقل والعلم والجهل ـ باب فضل العقل وذم الجهل :

النص: قال الصادق (عليه السلام) : خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع ، قيل : وما هن يا بن رسول الله ؟!.. قال : الدين ، والعقل ، والحياء ، وحسن الخلق ، وحسن الأدب .. وخمس من لم يكن فيه لم يتهنّأ العيش : الصحة ، والأمن ، والغنى ، والقناعة ، والأنيس الموافق . ص83

الجزء الأول ـ كتاب العقل والعلم والجهل ـ باب فضل العقل وذم الجهل :

النص: قال النبي (صلى الله عليه وآله) : لكل شيءٍ آلةٌ وعدةٌ ، وآلةُ المؤمن وعدّته العقل .. ولكل شيءٍ مطيّةٌ ، ومطيةُ المرء العقل .. ولكل شيءٍ غايةٌ ، وغايةُ العبادة العقل.. ولكل قومٍ راعٍ ، وراعي العابدين العقل .. ولكل تاجرٍ بضاعةٌ ، وبضاعة المجتهدين العقل .. ولكل خرابٍ عمارةٌ ، وعمارةُ الآخرة العقل .. ولكل سفرٍ فسطاطٌ يلجأون إليه ، وفسطاطُ المسلمين العقل . ص95

قال الصادق (عليه السلام) : دعامة الإنسان العقل ، ومن العقل : الفطنة ، والفهم ، والحفظ ، والعلم .. فإذا كان تأييد عقله من النور ، كان عالما حافظا زكيا فطنا فهما ، وبالعقل يكمل ، وهو دليله ومبصّره ومفتاح أمره . ص90

المصدر: العلل

الجزء الأول ـ كتاب العقل والعلم والجهل ـ باب فضل العقل وذم الجهل :

النص: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : العقول أئمة الأفكار ، والأفكار أئمة القلوب ، والقلوب أئمة الحواس ، والحواس أئمة الأعضاء . ص96

في شرح النهج 3/120 الجزء الثاني والأربعون ـ كتاب تاريخ الإمام علي (عليه السلام) ـ باب أحوال إخوانه وعشائره صلوات الله عليه :

النص: سأل معاوية عقيلاً - رحمه الله - عن قصة الحديدة المحماة المذكورة ، فبكى وقال :

فقال معاوية : ذكرتَ من لا يُنكر فضله ، رحم الله أبا حسن فلقد سبق من كان قبله وأعجز من يأتي بعده ، هلم حديث الحديدة ، قال :

نعم ، أقويت ( أي افتقرت ) وأصابتني مخمصة شديدة ، فسألته فلم تندَ صفاته ( أي كناية عن إمساكه (عليه السلام) البذل من بيت المال ) ، فجمعت صبياني وجئته بهم والبؤس والضر ظاهران عليهم ، فقال : ائتني عشية لأدفع إليك شيئا ، فجئته يقودني أحد ولدي فأمره بالتنحي ثم قال : ألا فدونك ، فأهويت حريصا قد غلبني الجشع أظنها صرة ، فوضعت يدي على حديد تلتهب نارا . فلما قبضتها نبذتها وخرتُ كما يخور الثور تحت جازرة ، فقال لي :

ثكلتك أمك هذا من حديدة أوقدت لها نار الدنيا ، فكيف بك وبي غدا أن سلكنا في سلاسل جهنم ؟.. ثم قرأ :

{إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون } ، ثم قال : ليس لك عندي فوق حقك الذي فرضه الله لك إلا ما ترى ، فانصرف إلى أهلك ، فجعل معاوية يتعجب ويقول : هيهات عقمت النساء أن تلد بمثله.ص 118.

شرح النهج 3/120

أن التجار الجشعين هم خائنون للأمانة، إذ يستغلون أوضاع أفراد المجتمع لزيادة الأسعار والتلاعب في المواصفات والكميات لكسب مزيد من الأرباح .

و أن هؤلاء هم الذين يكونون جسرا لتمرير أفكار أعداء الوطن ومخططاتهم وأن هم خائنون، وأن الذين من يتسترون على الفاسدين والغاشين والمضرين بأمن البلاد ومروجي المخدرات أيضاً خائنون الوطن والأمة .

وللعلم أن من أعظم الخيانة أن يخون المرء وطنه وبلاده وولاة أمره المنتخبين من قبل الشعب، وأن الخيانة يعظم جرمها وإثمها بعظم ما يترتب عليها من الضرر والأذى الذي يلحق الوطن والأمة والمجتمع المسلم وغير المسلم لأن الوطن والأمة فيها الكثير من الأديان والأقليات ، ولا شك أن خيانة الوطن، وولاة الأمر المنتخبين يترتب عليها من الأضرار العظيمة، والنتائج الخطيرة على مقدرات الوطن ومكتسبات، وعلى المواطنين بعامة الشيء الكثير . ويجب أن لا نسى يا أحبتي أن

المؤمن الحق لا يقدم على خيانة وطنه الذي ترعرع فيه، ونال من خيراته، واستفاد من إمكانياته، ولا يمكن أن يقدم على خيانة الدولة وقيادتها المنتخبة الذين يعدون من ولاة الأمر الذي يحمل في عنقه عهدا لهم، بالنصح، والوفاء، والأمانة، ولا تنسوا أن الخيانة مبدأ منبوذ ودنيئة، وخيانة الوطن لها صور كثيرة، فكل من يكون مطية لأعداء الوطن والأمة في تنفيذ مخططاتهم، وما فيه من دمار للبلاد والعباد، أو يكون دليلا لهم على عوراتها وأسرارها، فهو خائن لله ولرسوله ولوطنه ولولاة أمره . وسوف أبين لكم ظاهرة فساد وجشع لأصحاب الحوانيت في الجامعات وخصوصاً وفي بداية السنة الدراسة ارتفعت أسعار المأكولات والحلويات والبيبسى كولا واللفات في حوانيت الجامعات وخصوص لأن الدولة الفتية دعمت الطلبة مبلغ 100ألف دينار هدية لكل طالب لتحسين وضعه ؛ولكن للأسف لم يمهلهم أصحاب الحوانيت وارتفعت الأسعار كلها ولك مثال أن ثمن البيبسى كولا والماء أصبح 750 دينار في داخل الجامعة بينما سعر القنينة من الماء في المحلات العامة ثمنها 250 دينار لأن سعر 12 قنينة نصف لتر في محلات الجملة هي 1350دينار للكرتون .! وأن سعر قيمة 8 أرغفة خبز = (الصمون) 350 دينار في الجملة . وأن سعر اللفة في حوانيت الجامعة أصبحت 2000 دينار ! ..وأعطيك مثال بسيط أن في المطعم قرب الجامعة ثمن دجاجة محشية مع 15 نوع مقبلات وخبز عراقي بالتنور ولبن اربيل الممتاز مع الماء والعصير والبيبسى كولا كلها ب 10000 دينار . انظروا يا عالم كم الفرق بين المطعم والمحلات وحوانيت الجامعات؟! فرق كبير ويعتبر هذا إجحاف وجشع بحق الطلبة والطالبات طيب من أين يأتي الكلبة بالمال؟ أن ما قررت الدولة منحهم بدعمهم استولت عليه أصحاب الحوانيت في الجامعات ! وأندهش أين المكتب الطلبة ؟! هل أن مكتب الطلبة والعمادة الجامعات تواطئوا مع أصحاب الحوانيت ضد الطلبة؟! أم لم ينتبهوا لحال الطلبة؟! المرجو أن تنتبه وزارة التربية وزارة التعليم العالي والعمادة والمكاتب الطلابي لهذه الظاهرة وينقذوا الطلبة والطالبات من جشع أصحاب الحوانيت التي تستغل بل تمص دماء الطلبة والطالبات . ولنتعاون ونتآخى لحماية الوطن والموطنين من جشع هؤلاء الخونة الجشعين وعلى الدولة أن تهيئ شعبة اقتصادية لمراقبة التجار والبائعة وأصحاب المحلات والمطاعم وكذلك على مكتب الطلبة في الجامعات مراقبة أصحاب الحوانيت في الجامعات الذين يستغلون الطلبة والطالبات المساكين من جشع الفئة الظالمة والمنتفعين على رؤوس الآخرين وعلماً أن الرسول حذر وحرم من يستغني على رؤوس الناس ..يعني ينتفع ويستفاد على حسابهم بأضعاف مضاعفة ومساكين الطلبة والطالبات

فإضافة إلى خسائره وزيادة متطلبات الحياة لم يرحمه التجار الجشعين وبين عشية وضحاها نجد أن أسعار سلعة ما تغيرت باتجاه الأعلى طبعا .

فللفة كانت 1250 دينار ارتفعت لتصل إلى 2000 دينار وكانت قنينة الماء 250 دينار ارتفعت إلى 500 دينار والبيبسى كولا كان ب 500 دينار ارتفعت إلى 750 دينار . كما ذكرت أعلاه كم السعر عن التجار الجملة وكيف يبيعون في الحوانيت!!!

واستغل الجشعين أصحاب الحوانيت في الجامعات الطلبة والطالبات لإيمانهم بحاجته في محاولة لاستنزافه والضغط عليه .

لذلك لابد لنا ( طلبة وطالبات ) أن نقف في وجه كل من يحاول استغلالنا بالشكل البشع الذي نراه حاليا في الحوانيت .

وأن لم يراعوا التسعيرة فعلنا مع الدولة مقاطعة الحوانيت وإجبارهم على الاعتذار وتخفيض الأسعار فلسنا عاجزين أن نجعل جشعهم على تخفيض أسعارها .

لا يا أحبتي الطلبة والطالبات لا تقولوا كيف أقاطع لوحدي ؟! فمعك الآلاف الذين لا يرضون أن يكونوا مستغلين , ويرفضون الارتفاع الصارخ في الأسعار . ومرة أخرى يداً بيد للتعاون والتآخي لقف جميعنا ضد المستغلين والجشعين ومن يحاول استغلالنا وعلى التجار أن يتعظوا ويرحموا المواطنين ويخففوا الأسعار بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك وان يتركوا الفقراء من الموطنين أن يفرحوا ويتبضعوا لأهلهم وذويهم وليتذكروا الله سبحانه وتعالى في رحمة الناس وكل ما خزنا سوف نتركها يوماً ونذهب بعملنا وبستر العورة والبدن بخمسة اضرع من الخام ,ولا تنسوا الأيتام الذين فقدوا آبائهم وأرفقوا بالأرامل وادعموهن بعين الأخت وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم بالتهاني والتبريكات للجميع وأسأل الله أن يمن علينا وعليكم بالخير واليمن والبركة أنه سميع الدعاء وكل عام وأنتم بخير ,ولأمواتنا جميعاً نهدي ثواب سورة المباركة الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد وأرج أن تخصوا ولدي بثواب سورة الفاتحة والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

المحب المربي

سيد صباح بهبهاني