الاسم: المكتب الاعلامي

-المدينة: العراق

-صرح " عامر المرشدي " امين عام تجمع العراق الجديد اثارت الانباء الوارده من زيارة رئيس وزراء العراق نوري المالكي الى موسكو وتضمنها عقد صفقت شراء سلاح ، وما اعقب ذالك من مواقف متباينه لساسه العراق ، فالبعض ايد الشراء والآخرين هاجم هذه الصفقة ، واعتبروها غير ضرورية ، وكان اشد المواقف المناهضة لها موقف اخوتنا الكورد ، الذين اعتبروا هذه الصفقه موجهه ضد اقليم كردستان ، وبعض السياسيين والقادة قالو ان هذه الصفقة تخدم شخص المالكي وهي دعاية انتخابية والبعض قال انها تمت بدون استشارتهم والبعض قال العراق ليس بحاجه للسلاح لان العراق دولة مسالمه والبعض قال انها هدر للمال العام ، انها تصريحات متناقضة ومتضاربة ولا تتشابه مع بعضها ، نحن في تجمع العراق الجديد والقوى السياسية والمنظمات المتحالفة معنا نستغرب تصريحات القادة الرافضين لتسليح الجيش وهم يعلمون علم اليقين ان الدولة التي لاتمتلك جيشا قادرا على حماية حدودها انها دولة بلا كرامة ونعلم الاخرين ان جميع دول الجوار تهتم بتسليح جيوشها وترصد مبالغ كبيرة من ميزانيتها لتحديث الاسلحه سنويا وتدريب قواتها ، ونعلم ان كل دول العالم المرهقة اقتصاديا تهتم بجيوشها ومنها الدول الافريقية ، نسأل لماذا يصر البعض من المواطنين المسؤولين العراقيين على ابقاء جيش العراق بدون سلاح وهم يعلمون ان العراق مستهدف من الارهاب بشكل يومي ، واتخذت بعض التنظيمات المسلحة القاعدية ارض العراق مقرا لعملياتها ، ان تجمع العراق الجديد يطالب ويدعم ويساند تسليح الجيش العراقي لضرورة الدفاع لحدوده الدولية ولحماية المواطنين من الارهاب الاعمى ونطالب بشراء ارقى انواع الاسلحه والاعتدة والمعدات والاهتمام بالتدريب والرعاية الخاصه لابناءنا في القوات المسلحة لانهم من يحفظون كرامة وشرف العراقيين .