وكالات:
أفاد شهود في محاكمة طارق الهاشمي أمس، بأن هناك امرأة متورطة في إيواء أفراد حماية الهاشمي ومجموعة إرهابية كانت تنوي استهداف الزوار بتفجير سيارة مفخخة في منطقة المدائن.
واستمعت الهيئة القضائية الأولى في المحكمة الجنائية التي عقدت أمس، برئاسة القاضي بليغ حمدي حكمت، وحضور ممثل عن الأمم المتحدة، الى شهادة مفارز القبض في قضية ضبط السيارة المفخخة في منطقة المدائن، قبل ان ترفع المحكمة جلستها الى يوم الاثنين المقبل الموافق الثاني والعشرين من تشرين الأول الجاري.وادلى شهود القبض وهم ضابط برتبة مقدم يشغل منصب مدير استخبارات، ومفوض وشرطيان بافادتهم كشهود اثبات، مؤكدين ان معلومات استخبارية دقيقة وصلت اليهم تدل على وجود مجموعة تجتمع وتخطط لتفخيخ سيارة وتفجيرها على الزائرين في منطقة الكوت خلال شهر محرم.واضافوا ان المعلومات الاستخبارية أخضعت للتحليل والتدقيق والتحقق من مصدرها وبعد تولد القناعة بصحتها شكلت مفارز أمنية لالقاء القبض على تلك المجموعة وتحركت الى اماكن وجودهم بعد صدور مذكرات قبض قضائية بحقم، وتم بالفعل القاء القبض على المتهم مروان وعثر في محفظته على كتابين صادرين من الفوج الرئاسي لطارق الهاشمي، كما تم القاء القبض على المتهمين في القضية أمجد حامد وارشد حامد ومحمد وصدام، بينما هربت امرأة تدعى ام عمر واختفت حتى هذه اللحظة وهي متورطة بإيوائهم وعقد الاجتماعات في دارها.
المصدر:الصباح