لو أعلن الاقليم الانفصال .ماذا سيكون موقف الحكومة العراقية ؟ وهل من رد عسكري ؟/زينب كريم زويد

Wed, 17 Oct 2012 الساعة : 23:40

 

أين انتم أيها العنصريون من الزمن السابق لقد طالت ألسنتكم أكنتم تتحدثون سابقا هكذا أم علمتكم الديمقراطية الهمجية بمفهومكم أن تتجاوزوا على رئيسكم
بهذه التجاوزات فمن انتم لتتمادوا على قرارات المركز أممكن أن يتمادى المرؤوس على الرئيس أم ملايين المليارات التي صرفت على الحملة الإعلامية لنشب الخلافات في المركز وتشويه صورة المالكي من جهة ومن جهة أخرى عقد التحالفات سواء كانت في الداخل أو الخارج لانتزاع الحكم الشيعي أمكنتكم من هذا التجاوز .أحب أن أبين لكم أيها الكرد نحن العراقيون لدينا مثلا شائعا ولربما لا يطلع عليه الكرد فلأسمعكم هذا المثل ( آني واخوي على ابن عمي وآني وابن عمي على الغريب ) هذا المثل استفادوا منه انتم والبعثيون ولأوضح المثل أكثر لأنكم كرد والكردي لا يفهم بسهولة .إذا كانت هنالك خلافات بين الأحزاب والتيارات جميعها ففي حالة سماعهم محاولة لإعادة البعث أو تفكير الكرد بالنيل من سيادة العراق فتأكدوا سيكونون جميعهم يدا واحدة
ونحن نعرف مدى كرهكم للعراق ولكن تتحدثون عن حب العراق كسياسة لا محبة به ولو كنتم تحبونه لما نزل العلم العراقي من المدن الكردية وكان المفروض أن يحاسب من نزل العلم في وقتها ولكن تركوه ليتمادى ويصل به تماديه إلى منع اللغة العربية التي انزل بها القرآن الكريم من التداول فلتحمدوا الله وتشكروه على هذه النعم التي انتم بها ونحن قلوبنا تنزف دما من تصرفاتكم ولكننا ساكتون لأجل العراق ولكنكم انتم من بدأتم أيها العنصريون فإنكم تحبون بعضكم البعض ولكنكم حاقدون على العرَبي فكنا لا نصدق عندما تتحدث لنا أمهاتنا عن غدر الكردي للعربي ففي الصباح أخ له وفي الليل عدو له ولكن الآن اتضحت الرؤية ونحن بطبيعتنا العرب وانتم تعرفون شيمة العربي العراقي وغيرته لا يعرف الغدر بل الغدر طبع الجبناء .لقد أخافتكم كلمات الشيخ الصغير سابقا وجعلتكم تعيشون في رعب فكيف إن وجهت لكم بنادق العراقيين إن تماديتم في تصرفاتكم ولم تخضعوا لأوامر المركز .وقد تحدث في وقتها الكردي المغترب المقيم في السويد لوكالة كردستان للأنباء أكاتيوز إن الكرد كانوا قبل الصغير ينتظرون الإمام المهدي( عج )لأنه ينشر العدل والإسلام أما الآن فيقولون لا عجل الله فرجه إن كان يريد شن حملات أنفال جديدة على الكرد .وقد ذكر احد الأكراد برسالة بثها على الانترنيت بإنه قد ترك الإسلام ومنع ولده من الصيام بحسب قوله إن الإسلام يريد قتل الكرد .واحدهم طالب الكرد بتحسين علاقاتهم مع إسرائيل وأمريكا وكل دولة تقف ضد الشيعة .والله ما يحدث لهراع كل هذا لمجرد تصريحات قالها الشيخ الصغير نقلا عن روايات عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعن آل بيته الأطهار وما كان هدفه ألا للاتعاظ والتوبة والتوجه إلى الله وكفى بالأكراد التعدي على حقوق العرب العراقيين .فماذا يتوقعون منا ونحن نرى إقليم كردستان وهي دولة مستقلة بقراراتها وعلاقاتها الخارجية وقواتها العسكرية وأجهزتها الأمنية وعلاقاتها الاقتصادية ولها حق التصرف بثرواتها إضافة إلى ذلك تأتيها حصة من المركز 17% وتستقبل من يكن العداء لحكومة بغداد وتتحالف مع أطراف يريدون إضعاف وإنهاء قوة الشيعة المتمثلة بالحكم الشيعي كتركيا وقطر والسعودية وهذا واضح من خلال التصريحات الإعلامية والفتاوى وتصريحات الحكام والمسؤولين وليس ذلك فقط بل تصدت قوات الإقليم لوحدات الجيش العراقي ومنعته من الإشراف على المنافذ الحدودية وأنا استغرب من هذه الحالة لماذا في وقتها لم يكن هنالك رد من قبل الجيش العراقي ولأسأله بالله لو كانت تظاهرات لأناس بسطاء يطالبون بحقوقهم المشروعة في أي محافظة من محافظات العراق ألم تتوجه بنادقكم نحو صدورهم فلماذا ارتعدت أيديكم ولم تستطع توجيه البنادق نحو صدور الكرد .الكرد الذين وقفوا موقفا مؤيدا من المعارضة السورية في الوقت الذي وقفت منه حكومة المركز موقفا متحفظا .فهم يتصرفون وكأنما دولة .فهل يجوز أن تكون دولة داخل دولة فما عليها إلا إعلان الانفصال والإعلان الرسمي للدولة .لذا على كافة التيارات والأحزاب الشريفة وذات الوطنية الخالصة السنية منها والشيعية أن تقف وقفة واحدة بوجه هذا الاعتداء على وحدة العراق وعليهم تقليص الصلاحيات الممنوحة إلى الكرد وإن تطلب ذلك صياغة جديدة للدستور وإن تمادوا فغيرة العراقي النساء قبل الرجال ستحرقهم وهم في كردستانهم .
 
 
 
الست
زينب كريم زويد 
Share |