العبودية وعبيد السلطان !/مير عقراوي - كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية

Wed, 17 Oct 2012 الساعة : 22:42

 

[ 1 ]
في تحدِّي العبودية والاستبداد والطغيان ؛
{ والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقِرُ لكم إقرار العبيد } ! أبو الشهداء والأحرار الحسين - رض -/ 626 – 680م
 
[ 1 ]
• العبودية ...
• وما أدراك ما العبودية ...
• ثم ما أدراك ما العبودية ...
• إنها عبودية الإنسان لِلإنسان ...
• أي عبودية المِثْلِ لِلِمِثْلِ ...
• وإنها عبودية الفاني للفاني ...
• وإنها خضوع مجتمع لرئيس طاغٍ ...
• وهكذا ...
• فالإنسان ذئب لأِخيه الإنسان ...
• إنها العبودية ...
• إنها الإستعباد ...
• والإستغلال ...
• والإستحمار ...
• والإستغباء ...
• والإستعلاء ...
• فالإستكبار ...
[ 2 ]
• العبودية ...
• وما أدراك ما العبودية ...
• إنها من أبشع المفردات ...
• ومن أشنعها ...
• ومن أقذرها ...
• ومن أردئها ...
• ومن أخطرها ...
• ومن أنحسها ...
• ومن أشأمها ...
• لا بل العبودية ...
• هي أم الخبائث كلها ...
• وهي أساس المخاطر كلها ...
• وهي أساس المآسي كلها ...
[ 3 ]
• العبودية ...
• وما أدراك ما العبودية ...
• إنها رجس من عمل الشيطان ...
• بل إنها رجس الأرجاس ...
• وإنها نجس الأنجاس ...
• وإنها آفة الآفات ...
• ما بعد العبودية ...
• تَتْرَى الآفات والأمراض ...
• ويتراكم الظلم والمظالم ...
• وتَهْوَى الفجائع والمآسي ...
• وتغيب الحرية والحريات ...
• وتُلَوَّثُ العزة والكرامة ...
• وَتُصادر السيادة والحقوق ...
• وَتُنْهَبُ الثروة والثروات ...
• ثم تُكْتَنَزُ في بيت الرئيس السلطان ...
• وبين أهله وأبنائه ...
• وبين حاشيته ووزرائه ...
• وفي بنوكهم ومصارفهم ... 
Share |