عندما يريد شخص ما ان يشتري قميصا جديدا عليه أن يضع القميص المشترى تحت اليد ثم يقوم باتلاف القميص السابق لا ان يمزقه قبل يشتري القميص ويبقى عريانا ،محل الشاهد هنا أن وزارة التربية قامت بأحالة مايقارب الخمس والستين مدرسة في محافظة ذي قار منها طينية ومنها ايلة للسقوط قسما منها على شركات حكومية وأخر على شركات اهلية وسلمت المواقع للعمل وقامت باخلاء المدارس مما ادى الى خلق زخم اضافي على الابنية الموجودة لان المدارس التي اخليت دمجت بأخرى تعاني اصلا من دوام مزدوج فاصبح الدوام ثلاثي قبل ان تجد البديل من كرفانات اوماشابه اوتقوم بالبناء في الساحات المدرسية او في اماكن جديد ة اذ تو جد الكثير من الاراضي الفارغة والتي يمكن للوزارة استملاكها والتي ستسهم مستقبلا في تخفيف الزخم في اعداد الطلبة والتلاميذ مع وجود ارتفاع في معدلات النمو السكاني

ولاادري كم هي المدة القانونية التي اعطيت لتلك الشركات لغرض التنفيذ اذ بعد مرور عام كامل انتهت احد اها من الوصول الى مرحلة مابعد الاساس والان بدأنا نشاهد العمل على سطح الارض أي انها استغرقت سنة كاملة لعمل الاساسات بعمق متر ونصف اومترين كم ستحتاج من الوقت لتشيد المدرسة الله العالم الان الوزارة تعاقدت مع عدد من الشركات لانشاء كرفانات لتلك المدارس المهدمة حتى لاينطبق عليها المثل الشائع ضيعت اللبن بالصيف.