القوات البرية تؤكد أن تسليح الجيش العراقي لا يشكل خطراً على دول الجوار

Sun, 14 Oct 2012 الساعة : 7:00

وكالات:
أكد قائد القوات البرية العراقية، السبت، أن تسليح الجيش العراقي لا يشكل خطراً مطلقاً على دول الجوار أو أي طرف آخر، مؤكداً أن هم العراق الوحيد تشكيل جيش نظامي يدافع عن أرضه وشعبه.

وقال الفريق الأول الركن علي غيدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سعي العراق إلى تسليح جيشه لا يشكل خطراً مطلقاً على أي من جيرانه أو أي طرف آخر سواء كان خارجياً أو داخلياً"، مبيناً أن "هم العراق الوحيد أن يشكل جيشاً نظامياً يدافع عن أرضه وشعبه".

وأضاف غيدان أن "زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي وبصفة الرسمية كقائد عام للقوات المسلحة إلى روسيا وتشيكيا جاءت في وقت مناسب كون العراق بحاجة إلى تسليح جيشه بالعدة لأن العدد بات مكتملاً نوعاً ما"، معتبراً أن "الأسلحة التي تشكل الشريان لاكتمال قطعاتنا العسكرية".

وأنهى رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الجمعة (12 تشرين الأول 2012)، زيارته الرسمية التي شملت روسيا والتشيك، حيث وصل إلى موسكو في (8 تشرين الأول 2012)، على رأس وفد سياسي واقتصادي التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف، قبل أن يتوجه، في (10 تشرين الأول 2012) إلى العاصمة التشيكية براغ في زيارة رسمية.

وأعلنت روسيا، في (9 تشرين الأول 2012)، أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة، فيما ذكرت صحيفة فيدوموستي الروسية أن صفقة الأسلحة البالغة قيمتها 4.2 مليار دولار ويجري التفاوض حولها تشمل طائرات ميغ 29 و30  مروحية هجومية من طراز مي-28، و42 بانتسير-اس1 وهي أنظمة صواريخ ارض-جو.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي أعلن، أمس الجمعة (12 تشرين الأول 2012)، أن العراق والتشيك اتفقا على تعديل بنود عقد شراء 24 طائرة من نوع L-159، وفيما بين أنه براغ ستزود العراق بأربع طائرات مجاناً، اعتبر أن زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى التشيك ولقائه بمسؤوليها كانت موفقة.

ودافعت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم السبت (13 تشرين الأول 2012)، عن عقود التسليح التي وقعها المالكي مع روسيا وتشيكيا، وفي حين طمئنت أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية، أكدت أن وفداً عراقياً سيزور البلدين بعد أسبوعين للتوقيع على الصيغ النهائية لتلك العقود.

يذكر أن الحكومة العراقية تسعى إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول العالمية المصنعة للأسلحة المتطورة منها الولايات المتحدة الأميركية لغرض تجهيز الجيش من مدرعات ودبابات مطورة وطائرات مروحية وحربية منها الـF16 والتي أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، في (13 أيار 2012)، أن العراق سيتسلم الدفعة الأولى منها عام 2014.
المصدر:السومرية نيوز

Share |