اشرعت الحكومة الى تنفيقد المشاريع وصفقات السلاح التي تقدر بمليارات الدولارات بحجج واهية اننا نسلح العراق كي نحمي وحدة اراضي العراق من العدوان الخارجي والارهاب . ان الحكومة تقوم بتسليح نفسها ليس تسليح العراق . اليس من واجب الحكومة ان تحمي الشعب من خطر الفقر والبؤس وحماية الارامل ؟ . ان هذا الخطر اكبر واعظم من الارهاب وصفقات السلاح على المجتمع العراقي . اثبتت الدراسات التي قامت بها منظمة الاغاثة العالمية ان العراق يتعرض الى كارثة انسانية واخلاقية تتعرض لها الارامل . ان ثلاث من كل خمس ارامل فقدن ازواجهن في سنوات العنف التي خلفتها الديمقراطية الامريكية عام 2003 .الان يوجد في العراق 10 % من نساء العراق اللواتي يقدر عددهن 15 مليون امراة ارملة ومن بين الارامل هناك 59% فقدن ازواجهن اثناء الحرب على العراق . ان هذه الكارثة الانسانية سوف تعود على العراق بمشاكل كثيرة اذا لم يتم معالجتها من قبل الدولة المنشغلة بمصلحها الحزبية والصراع على السلطة .. فهناك العصابات المسلحة والمجموعات الارهابية تحاول تجنيد الارامل المحتاجات وليس ببعيد على عديمي الضمير الانساني يستغلوا معانتهن وان يؤدي بهن الامر الدعارة والمخدرات والارهاب .. ان الحكومة العراقية قد اهملت الارامل بشكل كبير ولم ترى بعين المسؤول والمؤتمن على هذا الشعب الذي يعاني في كل مفاصل الحياة . ناهيك عن تفشي الامراض في الطبقة المسحوقة من الارامل والمحتاجين ليس له معين الا الله .. كما نعلم ان السيد رئيس الحكومة مسلم امامي اثنا عشري .

قال الامام علي ( ع ) لو كان الفقر رجل لقتلتة . نعم يا امير المؤمنين هم قتلوا الشعب بدلا من الفقر.........

 

علي محمد الطائي