أعتماد التحكيم الدولي في العراق قفزه نوعيه/مهيمن الجابري

Sat, 13 Oct 2012 الساعة : 22:52

 

اختتمت في مدينة اسطنبول الأسبوع الماضي الدورة الأولى في التحكيم الدولي التي أقامها المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بالتعاون مع مجلس المحكمين الدوليين في الولايات المتحدة الامريكيه وجامعة والدنبيرج وهيئة الاعتماد البريطانية وهيئة تقييم التعليم الأجنبي في جامعة كاليفورنيا
وكان لنا لقائآ مع السيد رئيس إلهياه الاستشارية لمركزالتحكيم الدولي السيد كاظم البيضاني قائلا : 
ضمت الدورة  المشاركين من العراق  بإشراف اساتذه من الولايات المتحدة ومصر والنرويج   
وتعد هذه الدورة هي الدورة الأولى في العراق التي تقام في هذا المجال المعرفي الجديد في العراق
ماهي نظرتكم المستقبلية لهذا اللون من التحكيم في العراق ؟  
أجاب قائلا : بإشراف هذه المرجعيات الاكاديميه  الدولية الكبيرة والتي ستكون وبلاشك المنطلق والبذرة الأولى لنشر ثقافة التحكيم الدولي التي تبرز الحاجة الملحة لها يوما بعد يوم 
هل يمارس هذا النوع من التحكيم في الدول المجاورة للعراق وما مدى أهميته ؟ 
: ان كل الدول العربية والاجنبيه باتت اليوم لاتستغني عن مسالة التحكيم باعتباره وسيله لحل النزاعات بطرق مرضيه قائمه على أساس العدالة والقانون لكنها بعيده عن الروتين الذي غالبا مايكون  تنفيذه في الإحكام القضائية
حيث أضاف البيضاني عن الأسلوب المتبع في الدورة هو الأسلوب الأكاديمي حيث يبدأ المشارك بالمرحلة الأولى وهي الأساس ومن ثم يكمل المرحلة الثانية حيث سيتمكن من الحصول على دبلوم في التحكيم الدولي مصدق من جامعة والدنبيرج البريطانية
والمستوى الثالث وهو الأخير يتمكن المشارك من الحصول على درجة الماجستير بعد الاختبارات وإكمال الرسالة واجتياز الاختبار والمناقشة من قبل ألجامعه
هذا وقد حضر افتتاح الدورة مدير الشرق الأوسط لمجلس التحكيم الدولي والسيد مدير المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ورئيس إلهياه الاستشارية للمركز السيد كاظم البيضاني
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين كذلك كرم المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي المشاركين المتفوقين في الدورة حيث كانت من بينهم الست وفاء بيد الله من محافظة ذي قار فأوجزت لنا نبذه عن التحكيم : حسب تعبيرها هو الهروب من الاجراءات المطولة في حل النزاعات لكون بعض القظايا تأخذ وقتآ لاجراءات المحاكم في بعض الاحيان تفقد القظية قيمتها بسبب طول الفتره وتتعرض الخصوم الى تشهير لعدم وجود السرية وهذا ينعكس على تعرضها للخسارات الكبيره .
واشارت بيد الله الى ان التحكيم ينقسم الى : محلي  ودولي وأجنبي
ومن الاتفاقيات التي وقعت هي اتفاقية نيويورك عام 1957 وكان العراق ظمن الموقعين على هذه الاتفاقية وحسب ماذكرت من بين الغرف التحكيمية المعروفة عالميآ هي :
غرفة التحكيم التجارية الدولية في فرنسا و محكمة لندن للتحكيم الدولي
والمركز الدولي لتسوية النزاعات في واشنطن ومركز القاهره للتحكيم الاقليمي وهو اقدم مركز في الوطن العربي
ومركز دبي في الامارات ومركز تحكيم دول التعاون الخليجي في البحرين
ومركز التحكيم اللبناني واخيرآ مركز التوفيق والتحكيم في اليمن
Share |