الاسم: مديرة مدرسه

-المدينة: النا صريه

-كثيرا ما نرى عندما نسير في الشارع الإساءة للقوات الأمنية من قبل البعض ولا أقول المواطنين لان كلمة المواطن مشتقة من لفظة مواطنة والمواطنة لها معان نبيلة وسامية ولا يمكن أن تطلق على كل من يسيء لمن يخدم الوطن علما بأن طرق الإساءة متنوعة سواء بهز اليد أو بإطلاق العبارات الغير لائقة أو بعدم تنفيذ الأوامر وهذا سينعكس سلبا على نفسية رجل الأمن .إن القانون الرادع موجود لكل من يسيء للقوات الأمنية ولكن للأسف الشديد الخلل يكمن في داخل رجل الأمن المساء إليه والتهاون في ذلك غير صحيح لهذا أطالب الجهات الأمنية بما يأتي ....

أولا ... أن يكون قرب كل سيطرة مهمة رجل امن متخفي لإلقاء القبض على كل من يسيء إلى القوات الأمنية ...

ثانيا... الإعلام ودوره المهم في تنبيه الناس إلى القوانين الصارمة بحق كل من يسيء إلى القوات الأمنية أثناء تأدية واجبها فلا خير في بلد لا تقدر قواته الأمنية ...

ثالثا... إن عدم احترام الجهاز الأمني سيؤثر وينعكس سلبا على إشاعة الفوضى وعدم استقرار الأمن وهذا ما تريده بعض الجهات المعادية للدولة ...

رابعا ... إذا كان البلد لا يحترم قواته الامنيه فكيف تحترم دوائره المدنية لذا أطالب مدير الشرطة والقوات الأمنية تفعيل القانون وجعله الرادع الوحيد لكل من تسول له نفسه بالاعتداء وقلة عزيمة القوات الأمنية ولندع الإنسانية في هذا الموضوع جانبا في بلد حصلت فيه طفرة نوعية من القفص إلى الفضاء فإذا لم يطبق القانون سيهد البلد

خامسا ... أطالب مديرية حماية منشآت ذي قار بمعاقبة كل من يسيء إلى الحارس الأمني المكلف بحماية المدرسة سواء من المراجعين أم من المعلمين في الدوام الآخر فكثيرا ما نرى عندما يمنع الحارس الأمني احد المعلمين عن شيء يخل بالأمن داخل المدرسة فيجابه الحارس الأمني بالتجاوز وعدم الانصياع للأمر وليس من المعلم فقط بل من كل المعلمين يشكلون حزمة ضد الحارس الأمني وكأنما عدو لهم في المدرسة فلو ألقي القبض على المعلم المسيء وخصوصا إذا تم التجاوز على الحارس الأمني في دوام المدرسة المكلف بحراستها وبات ليلة في السجن ويعلن عن هذا في الإعلام فلا تتكرر الإساءة بعد ذلك ...