الى لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة

Thu, 11 Oct 2012 الساعة : 0:09

 

الاسم: راصد لحقوق الانسان
-المدينة: الناصرية
-عندما فتح قسم سوق الشيوخ استبشرت الناس خير وفي نفس الوقت كان الخوف والقلق يسود الشارع –لان هناك محسوبية ومنسوبية تعلمنا عليها زمن النظام البائد وكذلك قلة الخبرات في ادارة هذا الملف الحساس وهو ملف التربية والتعليم –ولو قارنا بين نتائج المدارس قبل ان يزداد عدد المشرفين وبين الان لوجدنا الفرق واضح جدا جدا –حيث المدرسة التي حصلت على نسبة 75سابقا -حصلت الان على نسبة 20 او اقل وذلك لتخبط التعليمات والتنقلات الخاطئة دون مراعاة الكفاءة والاختصاص وعلى اساس المجاملة ومدى التملق للمشرفين -وعدم فهم كل شخص لدوره –حيث يقوم مشرف اختصاص باعطاء تعليمات هنا شي ويأتي الى المدرسة الاخرى يعطي تعليمات اخرى –واتي المشرف الأخر للمتابعة يعطي تعليمات ويأتي الاداري يعطي وياتي مشرف الاختصاص لغير المادة يعطي تعليمات ووو -وبالتالي كلا يغني حسب ليلاه –ولم يأتي يوم مشرف ومعه رحله او دفتر او كرسي او –مصباح او باب او قلم او لجنة لتقييم وضع المدرسة او رفع مذكرة او توصية –وعندما تساله –" يقول ليس من واجبي " -ما هو واجبك اذن استاذنا الفاضل –هل واجبك فقط تنظر الى المدرس غائب ام حاضر فقط –هل هذا واجبك الذي تتقاضى عليه اجر - وهذا كله في وادي والكارثة والتي يضحك على العاقل -في اكمال النصاب ومسرحية التسوية التي يقوم بها لجنة الاشراف –حيث يقوم المدرس بتدريس ثلاثة أيام في مدرسة ويومان في أخرى وخاصة الانكليزية والفيزياء –تصوروا منهاج لم يتم إكماله في خمسة أيام سوف يدرس في يومان -ومنهاج جديد –وعندما تعقد الندوات يتفلسف السيد المشرف –انه منهج دقيق ويحتاج وقت وطرق تدريس حديثة وتقسيم مجاميع وانشطة ووو --والنسبة صفر ومخزية –ولم يفكر السيد المشرف بابناء الناس ومستقبلهم –فقط يريد ارضاء مسؤوليه ليقولوا عنه "عفيه أستاذ والله انت بطل رتبت مدارسك وما عندك مشكلة ولا نقص " -لكن كيف سد هذا لا احد سال المشرف او قدم استفسارا له - ومع الاسف لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة لا يعلمون ما لذي يحدث في مدارسهم والمفروض انهم امناء على ابناء الشعب –اين الوعود التي قطعت للشعب واين الدور الرقابي –ولاتنسوا الانتخابات على الابواب -فما الذي تقولوه للناس -مارسوا دوركم وافتحوا اللجان التحقيقية ودققوا الدفاتر الامتحانية وانظروا كيف هي نسب النجاح بالفعل والزيارة الميدانية وليس المراقبة بواسطة الاتصالات والموبايل – انها نسب مجاملات وتوصيات من الاشراف بان يقوم المدرس بمساعدة الطالب حتى لو لم يكتب-فقط يريد البقاء في مكانه وعدم توجيه عقوبة له للخلل في اعطاء التعليمات الخاطئة لتطبيق المنهج –لكن تذكروا ان الله يمهمل ولايهمل وهو رقيب حسيب وتذكروا ان لديكم اولاد واقرباء وكما تفعلون بالناس هكذا فانه يصيبكم من بعيد او من قريب
Share |