على نهج الحريري وبديع الزمان داب البعض يقفي ويظع الاوزان حالما باظواء تسلط عليه او باحثا عمن يعطيه
فاختار من الكلمات جميلها ومن العبارات جليلها فاخذ يطوع الحروف ويميلها فتارتايمدح من هم ليس بحاجة للمدح وتارتا يقدح من لايحركهم القدح مقيما في ذلك المهرجانات مستقطبا من يعد شعريا من الكفائات وباذلافي سبيل ذلك مئات الدولارات والله اعلم بما تحمله النيات ........
قد لااكون ممن يجيدون الكتابة في هذا اللون من الوان الادبالعربي ولكني حاولت ان اصف في هذه المقدمه لونا كان السجع وموسيقى الكلمه جل همه فعد من اجمل الادب مع انه يروي قصصاوحكايات لاتمت لارض الواقع بصله اذن فالمهم في الموظوع ليست العبارة المزوقه الانيقه او القصيدة المليئة بالاوزان والصور او ماراح البعظ يختاره منتصورات وايحائات غير مدروسه تاريخيا والبعض منهالايتناسب مع ايات القران او اقوال المعصومين ع وهو يدرجه في ومظة شعريه اوقصيده غير مبال الابردة الفعل المبنيةعلى ذلك المقطع والشهرة الوقتيه وحدة التصفيق الذي اصبح في ايامنا هذهشيئا عجيبا فنحن نصفق لكل شي مهما كان وكيف ما كان
وهنا لابد ان نتطرق الى المهرجانات التي بدئت تغزوا الساحه وخاصة في مدينة الناصريه ولا ندري مالغرض ةالنيه في اقامتها والمضحك المبكي ان هذه المهرجانات تعددت بتعددالجهات الشعريه فهؤلاء شعراء المنبرواؤلاءك شعراء الاتحادواخرين نخبة الشعراء..... وهلم جره والمتتبع يعرف بالتاكيد ان الغرظ ذلك هواضواء باهته تسلط وقتيا على فلان وفلان والنيه التي هي اساس العمل ذهبت فاصبح العمل بلا جدوبل ان الادهى والامرهوعندما نجد احد الشعراءوهو من الذين كانوا يكتبون القصائد العصماء في القائد الضروره ويفدونه بالغالي والنفيس (على الورق طبعا)نجده وهويكتب في الامام الحسين ع ويقول بان من لم يكن على خطه فهو منافق .او يتباكى العديد منهم على العراق ذلك الوطن الذي سلب ونهب وهم الملائكه الذين يريدون ارجاعه ويتذكر بعضهم ويذكرنا بالاسلحه والسواتر والبساطيل وغيرها من امجاد الجيش المقدام لصاحبه هدام الهمام. وللاسف فهذا غيض من فيض من واقع اخذ يستشري في جسد الادب واخذ يسير في اروقته معلنا انه الاول بلا منازع ....
وهنا تضمحل الكلمه ويرحع بنا الوقت الى عصور مضلمه كان المسيطر فيها على الادب شرذمه تاخذ اموالها من الخليفه او تتخذ من الشعر والادب وضيفه وتبقى هذه مجرد مقامات لانريد فيها ان نمس اصحاب المقامات