السجناء وظاهرة الهروب المتكرر ومن يتحمل مسؤولية ذلك ؟/زينب كريم زويد
Tue, 9 Oct 2012 الساعة : 23:04

في بادئ كلامي أحب أن أذكر المسؤولين بالشهداء الأبرار وبالزوجات الأرامل واليتامى وبالأمهات الثكلى والمعاقين والأرض التي اكتسيت بدماء الأبرياء وبالكتب والقرطاسية التي تطايرت مع لحم التلاميذ الذين لا ذنب لهم سوى أنهم من إتباع آل البيت بل طال الإرهاب حتى أبناء العامة الذين أرادوا أن يعيشوا بأمان وحرية وسلام أما نحن فما زالت قلوبنا تنزف دما للشباب الذين ذهبوا وهم في ريع شبابهم ذهبوا وهم لم يستمتعوا بدنياهم والآن لمن نحمل المسؤولية الكبرى لهروب المجرمين الذين تم تهريبهم لا محبة بهم بل لتنفيذ مجازر دموية أخرى بحق الناس الأبرياء .ألم يصدر بحقهم حكم الإعدام فلماذا لا ينفذ ؟وهذا السؤال موجه إلى رئاسة الجمهورية فإذا كان الشخص لا يتحمل تبعات منصبه فلماذا إذن يتسلم هكذا منصب بالأمس ساهم الكرد بهروب الهاشمي واليوم لهم النصيب الأكبر بهروب السجناء المتمثل بعدم المصادقة على الحكم فلو صادق رئيس الجمهورية على حكم الإعدام لتخلص العراق من شر هؤلاء الخونة والجهة الأخرى التي نحملها مسؤولية ما حدث هو مجلس النواب لعدم تصويته على مرشحي رئاسة الوزراء لوزيري الدفاع والداخلية والشيء الآخر الذي أحب أن اذكره ولنكن واقعيين ماذا كانت تسمى تكريت في زمن صدام الم تسمى بابنة صدام المدللة فكيف إذن يكون سجن هؤلاء الخونة في وسط هذه المدينة وكيف غيب هذا الأمر عن عقول الساسة المخلصين فلربما الغير مشغول بما يريد تيا ره أو حزبه أو كتلته تاركين المصالح الحقيقية للشعب فلماذا لا نكون قلبا واحدا ويدا واحدة فنحن الآن في معركة مع أعداء آل البيت الم نقل يا ليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزا عظيما هنا المعركة الحقيقية ليس بالضرورة حضور الحسين فهو موجود بذكره وتاريخه فإذا كنا الآن نبخل بالضمير الحي والقلب الخالص والنية الصادقة فكيف لو جردت السيوف فهل يا ترى نكون مع حملة السيوف أم نتراجع عن مبادئنا فاليوم كل إنسان من موقعه سواء بالكلمة أم بالعمل أم بالمؤازرة فمعركتنا حامية مع أعداء آل البيت ولكي ننتصر عليهم لابد من التلاحم. وكل من يطمع بمنصب رئيس الوزراء فعليه أن يفكر جيدا في هذه الظروف الشائكة هل يكون قادرا على إدارة الحكومة بالمستوى الذي عليه الآن بالطبع لا فنحن نراه يعمل لوحده وليس هنالك من ناصر ولكن على كل شريف ومخلص وحسيني حقيقي أن يعمل بما قاله الحسين (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم ) وأخيرا اقترح بعض المقترحات
أولا – تفريغ المحافظات ذات المأوى الحقيقي للإرهاب كالموصل وديالى-وتكريت والانبار.من السجناء الخطرين ._
ثانيا – إعادة هيكلية وتحصين السجون فإذا كانت ذات السجون التي كان يستخدمها النظام السابق فهذا يعني أن المخابرات العراقية السابقة على علم ودراية بكل منفذ في السجن
ثالثا – إعادة بناء السجون بما يتلائم مع خطورة تفكير الجهة المعادية بحيث يبنى السجن بأر تفاع (12) م أربعة أمتار فوق الأرض وثمانية أمتار تحت الأرض على أن يكون البناء حول قفص من حديد سميك ويكون مكان السجناء الخطرين في الوسط أي تبنى أربعة أمتار تحت الأرض وأربعة أمتار فوق الأرض والأربعة الأخرى في الوسط تكون للسجناء وهي تحت الارض ايضا .