المالكي من موسكو: العراق وروسيا يبحثان عن مخرج للأزمة السورية

Tue, 9 Oct 2012 الساعة : 8:29

وكالات:
يعقد رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم الثلاثاء اجتماعا وصف بـ»المهم» مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف لبحث افاق التعاون الثنائي بين البلدين قبل لقاء قمة سيجمع المالكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الاربعاء.
وكان رئيس الوزراء قد وصل ظهر امس الاثنين الى العاصمة موسكو في مستهل زيارة رسمية تشمل جمهوريتي روسيا الاتحادية والتشيك، وكان في استقباله والوفد المرافق له في مطار فنوكفو نائب وزير الخارجية الروسي مورغولوف، والسفير العراقي في موسكو واعضاء السفارة العراقية.
وفور وصوله اعلن رئيس الوزراء أن العراق يعمل على البحث مع روسيا، عن طريق سفيره في موسكو أو عن طريق جامعة الدول العربية، عن مخرج للأزمة السورية.
وقال المالكي في تصريحات نقلتها وكالة انباء موسكو ان «العراق لا يدعم أيا من أطراف الأزمة السورية، لا المعارضة ولا السلطة».وأضاف المالكي أن علاقة العراق بالقيادة السورية أو أي سلطة في دولة أخرى «تنبع من حماية هذه الدول لمصالح شعبها قبل كل شيء»، مشيرا الى ان العراق لا يقدم إزاء ما تعكسه الأوضاع الراهنة في سوريا الدعم لا للسلطة ولا للمعارضة.وطرح الوفد العراقي المشارك في اعمال مؤتمر حركة دول عدم الانحياز الذي ترأسه المالكي مؤخرا، مبادرة او مشروعا عراقيا لايقاف العنف في سوريا وحل الازمة في هذا البلد بطرق سلمية وديمقراطية.ويدعو المشروع العراقي الذي جاء انطلاقا من حرص العراق على حقن دماء الشعب السوري والانتقال الى وضع الاستقرار والبناء الديمقراطي للمؤسسات بما يكفل حقوق الشعب السوري في الحرية والعدالة والديمقراطية، الى الشروع بحوار سياسي وطني تحت إشراف الجامعة العربية والأمم المتحدة داخل سوريا، مع تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية من مكونات الشعب السوري وإشراك المعارضة في هذه الحكومة.ويرافق رئيس الوزراء في زيارته الرسمية لموسكو، وزراء الدفاع والخارجية والنفط والتجارة ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، ورئيسا لجنتي العلاقات الخارجية والأمن والدفاع في مجلس النواب، والمستشاران الاعلامي والقانوني لرئيس الوزراء.وتابع رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقده في موسكو امس الاثنين: ان « العراق يأمل بالحصول على دعم روسيا في ميداني الدفاع والتسلح».وأضاف المالكي أن البعض يرى أن زيارته إلى موسكو تتلخص بشراء الأسلحة، مشيرا إلى أن الأمر «ليس أبدا على هذا النحو».
المصدر:الصباح

Share |