السجناء يعيشون حالة الرفاهيه/نسرين عدنان الربيعي

Tue, 9 Oct 2012 الساعة : 2:42

 

في معظم دول العالم توجد السجون وهو اصلاح وتهذيب ويجب مراعاة السجين بتوفير كل مستلزمات الراحه من ماكل ومشرب ، فهناك سجناء قد سرقوا وهناك من قتل شخص او اثنان ولكن الغريب بالموضوع ان العراق يختلف عن دول العالم جميعهم ، ففي العهد البائد كان السجناء يعاملون اسوء معامله وكانوا يوضعون في غرف حمراء وحتى المصابيح كانت حمراء وكانوا يعانون من برد الشتاء وحر الصيف وتعذيب في الليل والنهار وتستخدم معهم ابشع انواع التعذيب ومنها فقع العيون وقطع اللسن وتثقيب الاذن وخلع الاظافر وتكسير الايادي .
اما الان نلاحظ ان السجين يعيش حياة الترف ، متوفر لهم كل سبل الراحه من طعام وشراب وتبريد وموبايلات وستلايتات ، فهل من المعقول ان السجين يسجن حتى يعيش عيشت الملوك ام حتى يعاقب على ما فعله من جرائم في حق الابرياء فهنالك بعض من السجناء قتلوا المئات وهم لا يستحقون الرحمه ابدا خصوصا المحكومين بالاعدام يجب ان لا تاخذنا الرأفه بهم ابدا ، لانهم قتلوا الاب والاخ والزوج وحرموا العوائل من احبائهم ، ما ذنب الطفل يكبر وهو لم يرى ابيه .
ان حقوق الانسان تناشد بمراعاة المسجونين ونتسائل هل يمتلك هؤلاء السفاحين الانسانية حين قتلوا ضحاياهم وباي عرف رباني وعرف انساني يعامل هؤلاء بالرحمة وهل يستحقون الرأفة بهم ، وهل يستحقون كل هذا الاهتمام والرعاية بداخل السجن ، وهل السجون العراقية محطة للاستجمام والتخطيط لعمليات اجرامية اخرى تنفذ من داخل السجون بواسطة الموبايلات والمتعاونين مع السجناء .
Share |