عنوانٌ حملته رسالة الدكتوراه المقدمة في جامعة ستي يونفيرستي من قبل الطالب عبد الرحمن ذياب ، الإعلامي العراقي ومدير المركز الثقافي العراقي في لندن, وتعتبر هذه الرسالة الاولى من نوعها التي تُقدم في الجامعات البريطانية ، التي تتحدث عن هذا الموضوع الهام  والحساس، حيث تسلط الضوء على  السياسة الأمريكية في الاعلام العراقي,والـتاثيرات الكبيرة التي تركتها سياسية  الفوضى الخلاقة وإنعكاساتها على مهنية السلطة الرابعة, وقد عانى الباحث خلال إعداده الرسالة معاناة كبيرة من حيث قلة المصادر, وبعد المسافة وصعوبة الاتصال بالمؤسسات والشخصيات الاعلامية , فعلى الرغم من ذلكو قام الباحث ببحث ميداني شمل مجموعة من القنوات الفضائية العراقية كالعراقية وصلاح الدين وغيرها, وعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية التي عايشت مراحل تأسيس وسائل الاعلام ما بعد الإحتلال  الامريكي للعراق في العام ٢٠٠٣, 

فمن المعروف أن الحاكم المدني الأمريكي للعراق قد ألغى وزارة الإعلام العراقية وشُكل مكانها شبكة الإعلام العراقي, ثم خصصت أموال طائلة من أجل إنشاء فضائيات عراقية حملت  أجندات سياسية , مما حدا بضعف الواقع الإعلامي والمهنية.

  ثم سلطت الرسالة الضوء على حقبة إنتقال الاعلام العراقي من الشمولية والإحادية الى التنوع والفوضى. ويعتبر  هذا البحث من البحوث الأصيلة والغير مكررة من حيث الفكرة والاستنتاج, مما حدث بأدارة الجامعة ومراكز بحثية أخرى أن تعرض على الباحث ان تتولى طبعاتها  وتوزيها على نفقتها الخاصة. 

 فيما حصل الباحث من خلال هذا البحث على درجة الدكتوراه بدرجة إمتياز .

 

علاء الخطيب