هناك سؤال يدور في ألاذهان لماذا كل ماينفع ألناس يذهب هباء وما ينفع ألسياسيين يثبت في ألارض-عملية معكوسة0أنسيتم أنكم أبناء هذا ألبلد وأصبحتم بفضله سياسيون ورجال دولة0فهل يصبح ألخادم مخدوما فأنتم تتقاضون أجورا هائلة مقابل خدمة تسيير أمور ألدولة وقضاء حاجات ألناس 0فلماذا أذن يرفض ألبعض مقترح قانون ألبنى ألتحتية وهو من أجل ألا صلاح ألجذري وألشامل للبنى ألتحتية في هذا ألبلد فلماذا كل هذه ألسجالات ألسياسية ألحاصلة في أروقة ألاماكن ألمحمية ألمليئة بالاثاث ألفاخر وألمميزألذي لايحمل ذلك ألمعنى ألذي صنع من أجلة0فأن كان مقترح ألمالكي نوعا من أذكاء وتحقيقا لمكاسب سباسية فلماذا لاتجارونة  بنسبة ألذكاء وأخذ زمام ألمبادرة بعمل ينفع ألناس ويجلب ألمكتسبات ألسياسية0فقضية ألكهرياء مأساة دائمة لانولج في تفاصيلها وأزمة ألسكن قائمة على قدم وساق وأما ألفقر فقد زاد عن حدة في بلد يملك من ألخيرات وألموارد مايكفي لعدة دول أذن هناك من يجلس تحت قبة ألبرلمان ويحاول أن يضع ألعصا في عجلة ألتنمية وعرقلة ألعملية ألسياسية وهذه ورائها أجندات أقليمية ومافيات ألفساد