الضعف والهوان وراء قانون العفو العام/سليم صالح الربيعي
Sat, 6 Oct 2012 الساعة : 16:33

لقد دفع ابناء العراق الدماء والاموال الكثير على مدى عقود طويله عانى خلالها الحرمان والجوع والظلم والتهميش من اجل ان يحضٌ بالدوله المدنيه العادله او الحكم المؤسساتي الذي يكون للكفاءه والمواطنه والاخلاص والنزاهه والدقه في العمل والتدين اهم السمات والمعايير في التصدي والقياده , لكن وبفعل التدخل الاجنبي للمستعمره واجندة الدول التي تسخر اموالها وبعض المنحرفين من اللذين اتخذ من الدين غطاء اساءه لاعمالهم التي لاتقرها كل الشرائع والاديان السماويه,لم يتحقق كل ما كان يتمناه الشعب بل الاغرب من ذلك
ظهوراشخاص من السياسيين يًدعون الوطنيه لكنهم يمثلون تيارات وقوى معاديه للعراق الجديد الديمقراطي ويتبُنون فكر تكفيري لايؤمن بوجود الاخرأرهابيون محترفون لايهمهم مصلحة البلد بقدرمايهمهم تدمير كل شئ وسفك الدماء واثارة النعرات الطائفيه ينطلقون من مجموعة افكار منحرفه ومدفوعة الثمن من دول صغيره مسخره ميزانيات كبيره لذلك وهؤلاء السياسيين هم اذرع هذه الدول وينفذون اجندتها. وبعد سيطرت القوات الامنيه على الجانب الامني في معظم مناطق العراق ومن خلال القبض على مجاميع كبيره من الارهابيين اللذين نفذوا عمليات ارهابيه وقتلوا من ابناء البلد الكثير تاتي صيحات بسن قانون لهؤلاء القتله والمجرمين من اجل اخراجهم بغض النظر عن جرائمهم بحق الابرياء وهذه الصيحات تنطلق وبدون خجل من الضحايا ان هؤلاء الساسه يعملون من اجل المجرم القاتل المنحرف ويضغطون داخل قبة البرلمان لتشريع هذا القانون بل تم تعطيل القوانين الاخرى اوربطها بان لاتتم الموافقه عليها الابالموافقه على قانون الاجرام العام (العفو العام).
ان بالموافقه على هذا القانون معناه ان الدوله تفتح النار عليها وعلى باقي ابناء الشعب اللذين لم يشملهم تفجير من هؤلاء القتله. لان هؤلاء سوف يمارسون نفس نهجهم بمعاداة الشعب بالقيام بسفك الدماء مره اخرى واذا تم القبض عليهم هناك اشخاص بالبرلمان سوف يسعون لاخراجهم بقانون عفوجديد هذا من جانب. اما الجانب الاخرهو ان القوات الامنيه التي اخذ من جهدها الوقت والمرابطه الكثير وحتى التضحيه بالنفس لبعض عناصرها من اجل القبض على ذلك المجرم يتم اخراجه بقرار العفو بدون عقوبه او يتم تهريبه فان هذه القوات سوف تقل همتها ويصيبها الاحباط لانها ضحت بدماء عزيزه من اجل القبض على ذلك المجرم يتم اخراجه بتلك السهوله ويخرج بقرار ارهابي غير شرعي
كذلك اذا تمت المساومه على تمرير قانون البنى التحتيه والموافقه عليه الابالموافقه على قانون العفو فان خروج هذا الكم الهائل من المجرمين القتله والعفوعن قادتهم المحتمين في دول الجوار من المجرمين معناة ان لاتكون هناك بنى تحتيه لان هؤلاء سوف يفشلون قانون البنى التحتيه ويعاودون القتل والتفجيرواستباحة البلد وسأنرجع الى ايام الطائفيه والقتل بالشوارع فاي بنى تحتيه سوف تبنى واي مشروع سوف ينفذ . المخربين خرجوامن سجونهم بدون عقوبه تذكر بل ويكرمون بالرجوع الى مناصبهم في داخل الحكومه العراقيه
نقولها لكل الخيرين في هذا البلد لاتطوير ولابنى تحتيه ولا شراكه وطنيه مع المجرمين يجب ان ياخذ القضاء دوره ويجب ان يقتص من المجرمين ويجب ان تتحقق العداله (ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب لعلكم تتقون) صدق الله العظيم


