لماذا يخشى المسؤولون العراقيين من الثوره السوريه !؟/عباس حسن الجابري - امريكا
Sat, 6 Oct 2012 الساعة : 14:30

اذا اخفينا الحفيقه وتسترنا عنها،تحت كواليس مثقوبه ،ونسينا كل ماكنا وكانت ،من ايام وسنين لايحمد عقباها..حتما ستلعنا انفسنا التي كانت تترنح تحت وطأة الدكتاتوريه،ألتي تتشدقت بالارادات الفكريه تطاولت على حقوق،الشعب العراقي؛وتمادت بمطالبه بالعيش الحروعزوفنا،للنظام الاوتقراطي..ومن خلال هذه المطالب حدثت الانتفاضة الشعباذاريه،سنة1991 التي ارهقت النظام وجعلته في كوابيس الهلع والتوجس...ان ارادة الشعوب لاتقهر مهما طال امد ،الظلم والاستبداد ،لابد وان يحسما وحسب المجلات المتاحه...ان نصرت المظلوم اعلى الظالم من شيم الاحرار..ولكن نقول !؟ين ذالك الصدى الذي كانوا يجعجعون به،في اروقة الغربه وكواليس الحصار،ويترنموا على الحان اغاثته،: والجواب ان زهاميرالسلطه وتلولب الكراسي وزهو القصور،مسحت ذكراه..وتنكروا لواقعهم الذي كانوا يكمنون في دهاليز زمنه السياسي...ان المصطلح الثوري يقول يحق لكل المكونات السياسيه والاجتماعيه،ان تتخندق في خندق الثوره وعند انتصارها ،لابد وان تمتعط الاقنعه من الوجوه المتدليسه.واعطاء كل ذو حق حقه،..صحيح دخلت في خندق الثورات،جماعات غير
مرغوب فيها سياسياوسلوكيا،اغتنمت ظروف،الثورات الشعبيه،وتخندقت بخنادقها،وكذالك هناك جهاة اقليميه
حفرت لها جحورعلى شفا،الخنادق ضنا منها ستصبح صاحبت اليد الطولى،في البلدان المحرره ومن ثم تقذف؛سمومهاالعنصريه والطائفيه بالتحربض .وتزلف وغيرهما..ومن خلال هذةالسلوكيات كثرت مثالبهم ،ولكن هذا لايثيرالتوجس والقلق،طالما وان مرت على الشعب،العراقي تجاربهم المسمومه.التي تلفعوا من خلالها بعدة ثياب،وطنيه،ودينيه،واثنيه.ومن خلال هذا التلفع ارتكبوا،افظع الجرائم،واعظم الاحنات بحق العراقيين ...ان
النطام السوري الذي، كان حليف الامس لاعداء اليوم..الحاضن والجولستي للمجموعات الارهابيه ،من عناصر القاعده وغيرهم ..ان الذين القي عليهم القبض من قبل الجهاة الامنيه،اعترفوا بانهم تلقوا تدريباتهم في سوريا ،وفي معسكر اللاذقيه تحديدا،..وان هولاء المجرمين،يمولهم النظام القطري والسعودي ماديا وسياسيا وانظمه عربيه اخرى مثل النظام الليبي،سابقا وكذالك (نظام حسني امبارك)الذي كان يقحم بالعداء نحوه
العراقيين...ان هذه الانظمه اربكها وافقد صوابها، النظام الديمقراطي،الذي شرع في العراق وليس
التواجد الامريكي،..ومن خلال ذالك اخذت الشعوب العربيه،موقفاحازما اتجاه انظمتها الدكتاتوريه،بحسم الامور لصالحها!،واتجاهها نحوه هذا النظام،رغم دخول نظامي ال سعود وقطروبعض الانظمه الخليجيه،في ساحة التغيرالعربيه(الربيع العربي)! ..الاان هذاه الانظمه لاتشكل عائق عملي وسياسي،في مسيرة النظام الديمقراطي،اذااستتبت الامورلان دخولها،كان،بامر من اصحاب القرار،امريكاوالحلف
والاطلسي ) لكونهم اداة سياسيه مننفذه ،ولكن في نهاية المطاف،سيواجهون مصيرالانظمه التي عملوا ضدها ان هذه الانظمه هي انظمه دكتاتوريه،وشموليه و(اوتقراطيه)لكن قادتهايغطون رؤسهم في بالتراب،لابد وان يكون مصيرهم ايضا ،كمصير(ابن لادن) عندما انتهى مفعوله السياسي والعملي ...ان سلامة ارواح وممتلكات الشعوب، والحفاض على مؤسسات، الدول الخدمميه والعلميه وبنيتها التحتيه،تقع على عاتق مسؤولية السلطات
التي تحكمها..وان لاتتقايض هذه الانظمه بدماء شعوبها على حساب مصالحها السلطويه والسياسيه ؛واذا حصل
ذالك فانها لاتستحق الولاء والاشاده من قبل شعوبها!...ان دماء الشعوب لايجوز،التناغم من خلالها ايضا او بها ؛ بمصالح معينه..لا،يمكن ايضا تجاوز اردتها الفكريه المتمثله باهدافها السياسيه التي تدعو الى العيش الحر بعيد عن الحكم(الاوليغاركي) وذات المفهيم المغلقه..بترويضات سياسيه،ذاتيه،،وطائفيه..هناك
اشارات فاصله سياسيه و عمليه،بخطوط حمراء.وضعها النظام الديمقراطي وحرستها الشعوب لا،يمكن ايضاتجاوزها .مهماكانت سما المسؤوليه ورفعة المكان! من قبل حكام الانظمه
عباس حسن الجابري


