سأل الامام علي بن ابي طالب (ع) رسول الله محمد(ص) عن سنته فقال:

 

المعرفة رأس مالي والعقل اصل ديني والصبر ردائي واليقين قوتي والصدق شفيعي والعلم سلاحي

 

////////////////////////////

 

كنت حاضرا في قاعة المؤتمر الانتخابي لاتحاد الكرة العراقي في حزيران من العام الماضي وتواجدت في القاعة قبل بدء عملية الاقتراع بحوالي الساعتين وبقيت في القاعة الى ساعة متاخرة ....

 

تحدثت مع الكثير من اعضاء الهيئة العامة قبل بدء عملية الاقتراع حول امكانية حدوث تغيير اداري في تشكيلة الاتحاد بعد سنوات من مماطلة وتسويف قام بها رئيس الاتحاد السابق لغرض البقاء اطول مدة ممكنة متربعا على سدة الاتحاد ... وكانت الصراحة حاضرة لدى الكثيرين منهم عندما اجابوني وبالفم المليان بانهم سيصوتون لصالح ناجح حمود ! قلت لهم طيب لم لا تصوتون لنجم الكرة السابق فلاح حسن ؟ قالوا بانهم يعرفونه لاعبا كبيرا لايشق له غبار في ملاعب العراق والعرب ولكنه ابتعد عن الوطن لاكثر من عشرين عاما ولانعتقد بانه (والكلام لعدد كبير من اعضاء الهيئة العامة) سيخدم الكرة العراقية في الوقت الحاضر لافتقاره للكثير من المقومات واهمها المتغيرات الكثيرة التي طرات على المجتمع العراقي قبل وبعد التغيير اضافة الى ابتعاده عن اية تفاهمات اوتوضيحات لبرنامج عمل واضح له وانه ينتظر ان تنتخبه الهيئة العامة وهو جالس على التل!

 

ولذلك سنصوت لناجح لكونه قريب جدا من ادارات الاندية جميعا ومن الاداريين والمدربين واللاعبين في محافظات العراق كافة وله خبرة طويلة في الاتحاد وله قدرة على الحوار غير مسبوقة لدى كل من عمل في اتحاد الكرة على مر العقود الماضية

 

///////////////////////

 

جرت عملية التصويت وادلى الجميع باصواتهم وظهرت النتائج بعدها وقام المرشح المنافس بتقديم تهانيه للمرشح الفائز مباركا ومعانقا في مشهد جميل جدا يوحي بالتفائل وباننا كعراقيين قد قطعنا شوطا لاباس به على طريق الديمقراطية المنشودة

 

/////////////////////////////////////

 

الانتخابات في كل العالم وليس ببلدنا فقط هي عبارة عن لعبة لها قواعد وهذا ماملابه اسماعنا عدد من السياسيين ...

 

ولذلك فهي لعبة وفق هذا العرف ! وعلى من يلعبها ان يجيد قواعدها جيدا واعتقد بان ناجح حمود قد اجادوبرع فيها كثيرا وهذا مايحسب له لا عليه وفقا لقواعد اللعبة!

 

وخسرها فلاح حسن لكونه اخفق في اجادة لعبها وهو الثعلب الكروي لا الانتخابي!

 

//////////////////////

 

اجواء القاعة كما شاهدتها وعايشتها كانت متوترة نوعما وسادتها بعض المشاهد الغير محببة والغير مريحة!

 

ولكن هذا لايعني ان عملية الانتخاب كانت غير قانونية بل جرت وبنقل تلفزيوني مباشر وامام العالم ووو

 

وبالنسبة لمنصب نواب الرئيس فاعتقد ان الجميع قد علم وقبل موعد الانتخابات بان منصب النائب الاول قد حسم للملا عبد الخالق مسعود وكان هذا باكثر من عشرة ايام من موعدها ولم نرى او نشاهد او نسمع او نقرا اعتراضا من اية جهة ...

 

وبقي منصب النائب الثاني وانحصر بين شرار حيدر وهادي احمد .....

 

وبالنسبة للاعضاء ومنهم يحيى زغير وعلي جبار وكامل زغير وهؤلاء كانوا من معارضي الاتحاد السابق ومن زملاء معترضي الاتحاد الحالي ونذكر منهم جزائر السهلاني وسعد مالح وصباح الكرعاوي على سبيل المثال لاالحصر ... فاالاسماء الثلاثة الاولى والثلاثة الثانية كانوا يشكلون جبهة واحدة معارضة للاتحاد السابق!

 

ومن وجهة نظري ان المعترضين هم من خسروا الانتخابات والخاسر بالتاكيد وكما شاهدنا حتى في عملية الانتخابات السياسية يبدا بالتصريحات الرنانة عبر التشكيك بنزاهة الانتخابات واللجوء للمحكمة الاتحادية وماشابه ذلك....

 

//////////////////

 

شخصيا انا مستغرب ومذهول كيف قبل السيد الدكتور والخبير باسل عبد المهدي ان يكون شاهدا وبمحكمة دولية اسيئه فيها للعراق قبل ان تسيء لتاريخه العريض وهو الشخصية المعروفة

 

///////////

 

المحامي نزار احمد تكفل بحيثيات القضية وكان هو الملهم والعراب للكثير من تفاصيلها ولكن؟ السؤال الى جبهة المعترضين:

 

اليس السيد نزار احمد هو من ارسل رسالته الشهيرة الى الفيفا طاعنا ومتهكماعلى النظام السياسي الجديد في عراق التغيير وهو من ذكر برسالته حجم الطائفية التي تتحكم بالعراق لحساب جهة على اخرى؟

 

/////////////////////////

 

 

من حق كل صاحب قلم حر ان يكتب لاثبات الحقانية وفق مايراها اتجاه هذا الموضوع الخطير واستخلاص الاعتبارات الاساسية في النطاق الذي يستطيع التوفر له فالكتابة مسؤولية يحق للجميع المشاركة بها وتبادل المعرفة بصددها

 

حيدر الراضي