يواصل فرحان الغضبان تقديم حلقات برنامجه حديث الكوسترال(مو) سياسي وبعد ان تم اكمال النصاب القانوني حيث امتلئت مقاعد الكوستر بالركاب واجه فرحان الغضبان نقدا قويا من قبل الركاب وذلك بسبب مقاعد سيارته المحطمة ووضعية الكوستر التي لاتسر عدو ولاحبيب وقال له رجل في الخمسين من العمر (عمي هاي شنو سيارتك شو محطمة والكراسي مكسرة) فقال فرحان الغضبان ان سبب كل هذا الخراب هو صعود امراة في الكوستر وهي المسؤولة عن كل هذا الخراب ، فرد عليه رجل في الستين من عمره وقال (عمي فرحان من تجي هاي المرية طرده ولاتخليه تصعد ) فرد فرحان الغضبان والله عمي موبيدي تصعد بالقوة وما (اكدر عليها) فرد عليه رجل اخر وقال هي متزوجة فكان جواب فرحان الغضبان ما ادري بس ( يسمونها ام ام ) فقالت امراة في الاربعين (اي احجي ام منو يجوز اعرفها ) فرد فرحان الغضبان والله نسيت ام منو بس فد (شوية) وأتذكر ، فرد عليه شيخ طاعن في السن (زين عمي ) هي من اي (عمام) فقال الغضبان بصراحة ما عدها اصل، فصاح الجميع( ياستار) ، وهنا تكلم شاب في العشرين من العمر وقال اذا ما (عدها) اهل (أطردها) فقال فرحان الغضبان (عمي) ما (اكدر) لان اخاف من هاي (المرية) واحتمال كبير تاخذ الكوستر مني واصير غريب وهي تصبح صاحبة الكوستر الشرعية ،وهنا تكلمت امراة اخرى وقالت لو بس اعرف (هاي ام منو جان اني اعرف شلون احجي وياهها) وفي هذه اللحظة توقفت السيارة بسبب مرور رتل عسكري ، وقال طفل صغير (ماما) هذا الرتل شنو فردت عليه امه (ماما) هذا رتل قوات صديقة،وهنا تذكر فرحان الغضبان اسم المرأة وقال تذكرت المرأة اسمها (ام ..ريكا )، ولكن لم يسمع فرحان الغضبان اي رد من الركاب والسبب هو ان جميع الركاب كانوا (يغطون) في نوم عميق ، وفي هذه الاثناء عرف فرحان الغضبان السبب الذي يجعل ( ام ريكا ) تفعل كل ما يحلوا لها لان ( الجماعة يغطون في نوم عميق) وانتهت الحلقة ولكن البرنامج لم ينتهي بعد ولابد من التذكير ان الحديث مو سياسي.