الاف الخريجيين من الكليات والمعاهد مصيرهم البسطيات

Fri, 5 Oct 2012 الساعة : 13:18

 

الاسم: المركز الاعلامي
-المدينة: العراق
-صرح "عامر المرشدي " امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة ان مصيرهم كمصير خريجي السنوات الماضية ، فالجامعات العراقية ومعاهدها تخرج الالاف من الطلبة ، والمعلوم في كل دول العالم هناك ستراتيجيه لاحتواء اعداد الخريجين وتبنى هذه الستراتيجيه بناءا على الوظائف الشاغره في مفاصل الدولة ، وان نسبة الخريجين يتم تحديدها على اساس حاجة البلاد للاختصاصات العلمية والادبية والاقتصادية والفنية والرياضية وغيرها ، ولكن ليس من المعقول ان يتخرج الالاف من الكليات والمعاهد الحكومية وتضاف هذه الاعداد الى الالاف من خريجي الكليات الاهلية ويضاف اليهم خريجي الدراسه الاعدادية واضف اليهم خريجي اعداديات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحه وغيرها وكل هؤلاء يعلمون جيدا لاوجود للتعيين لهم .
واضاف حيث ان خريجوا السنوات التي سبقوهم لازالوا يفترشون الارض ببسطياتهم واغلبهم نسوا المادة العلمية التي درسوها لسنوات طويلة اخذت اجمل سنوات شبابهم واستنزفت الموارد المالية الضئيله لاباءهم وقلق سنوات الدراسة وضياع الاحلام والاماني بوظيفة تسد الرمق وخدمة البلاد والاعتماد على النفس بدلأ عن مصرف الجيب اليومي من الوالد ، ومثال بسيط على مانقول هو الاعداد الهائلة من المهندسين الذين يتخرجون كل عام وبدون وجود لمشاريع تستوعبهم ولهذا تجدهم حبيسي المقاهي ودور سكنهم والذي يمتلك المال يفكر بالسفر الى الخارج ، نقترح تقديم دراسات بالحاجة الفعليه للاختصاصات وبموجبها يتم تحديد الحاجة الى الخريجيين مع عدم نسيان خريجي السنوات الماضية وخريجي الدراسة الاعدادية والثالث متوسط والسادس الابتدائي والذين لم تسنح لهم الفرصه للدراسة . 
Share |