من هنا وهناك والرابط واحد/محمد عبد الخضر الحسيناوي

Sun, 30 Sep 2012 الساعة : 23:46

 

سياسة التتريك تتبع لأطفال سوريا واحتفالات مع الهاشمي لتهريب السجناء
تركيا تتبع سياسة التتريك للمخيمات السورية على حدودها
أفاد مراسلو القنوات التلفزيونية المتواجدون في المخيمات التركية التي بنيت للاجئين السوريين بأكثر من 30 ألف طالب تم تسجيلهم في مدارس متنقلة يتعلمون اللغة التركية
وهي سياسة متبعة عند العثمانيين في احتلالهم للمناطق العربية في بداية القرن العشرين والتي تسمى بسياسة التتريك اي إجبار الدولة الخاضعة للاحتلال العثماني بتعلم لغة العثمانيون وعدم التحدث مطلقا باللغة العربية وبعد طرد العثمانيون من ارض العرب جاء دور الخونة والمرتزقة من حكام الخليج ليساندوا الدولة الاوردوغانية بإعادة الصرح العثماني ليبدأ احتلال من نوع وسياسة جديدة وحسب ما أفاد به مراسل سكاي عرب أن جميع الدروس تدرس باللغة العثمانية عد الرياضيات وهو لغة انكليزية عالمية لا يدخل ضمن اللغة . وبالرغم من كل العينات الواضحة لفرض السيطرة العثمانية بمرحلتها الثانية إلا أن اغلب السياسيين العراقيين يتغابون كل المعطيات لأغراض العند والهبل السياسي مؤتمر الحزب الحاكم بمناسبة تأسيسه يتهافت السياسيين العراقيين الذين لا يؤمنون أصلا بالعملية السياسية ويتمنون أي احتلال ليتخلصوا من المسؤولية وضياعهم في فساد من كل الأنواع , رئيس مجلس النواب العراقي أول الحاضرين ليثبت تواجده في بيع العراق للعثمانيين رئيس إقليم كردستان العراق يتجاهل القصف التركي لكردستان ويسجل الحضور الدنيء وممثلين عن الأحزاب الصدرية والمجلس الأعلى يسجلوا تواجدهم في ذلك المؤتمر ومن المؤكد أن الهارب المجرم طارق الهاشمي أول المتواجدين في الحفلة على خلفية نجاح القاعدة بإخراج اكبر رقم من الإرهابيين من سجن تكريت وهي ضربة مؤلمة لشيوخ وأشراف صلاح الدين ومن المؤكد لو كنا في زمن العروبة لكان هؤلاء الشيوخ لا يلبسون العقال إلا بعد الإمساك بآخر سجين هارب لان العار يحتويهم هم أولا ولكن عفا الله عما سلف ورحم الله الغيرة والرجولة .
 
محمد عبد الخضر الحسيناوي
Share |