الرسول وقريش من جديد/علي ناصر علال الموسوي

Sat, 29 Sep 2012 الساعة : 23:24

 

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) (المزمل:10) صدق الله العلي العظيم
هاهو التاريخ يعيد نفسه من جديد وتعود قريش من جديد لتحارب رسول الله صلى الله عليه واله
لكن هذه مرة بأسلوب جديد وما أشبه الأمس باليوم قريش اليوم المتمثلة بالشيطان الأكبر
أو الأعور الدجال أمريكا وإسرائيل والبعض من إخوة يوسف من الدول العربية ؟ مع كل الأسف
التي تدعي الإسلام تشن اليوم حملة كبيرة لتشويه الدين الإسلامي العظيم وتشويه صورة نبي الإسلام
ساعة عن طريق إدخال بعض الأحاديث الإسرائيلية المفبركة التي تسيء إلى النبي والدين الإسلامي
عن طريق حركات تدعي انه من تدافع عن رسول الله (ص) واقصد الحركات والتنظيمات الوهابية التكفيرية خوارج العصر
تنظيم القاعدة الذي اخذ يكفر المسلمين أولا وباقي الأديان ثانيا وخصوصا الحملة المظللة ضد أهل البيت
وشيعتهم في جميع أنحاء العالم ومرة أخرى عن طريق رسم بعض الكاريكاتير أو الأفلام او المسلسلات المسيئة
إلى نبينا عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام .
(يريدوا أن يطفوا نور الله بأيديهم لكن يأبى الله ألا أن يتم نوره ولو كره المشركون )
فهاهو نبي الله خاتم الأنبياء والمرسلين الصادق الأمين رسول رب العالمين يسب وتشوه صورة اليوم
عن طريق الأفلام او الكاريكاتير فلم يتركوا حرمة لا لنبي ولا لوصي ولا لبنت نبي او حفيد نبي او حفيدة نبي
وما جرى على أهل بيت النبوة من الظلم والقتل والتشريد من بلد الى بلد وسبي نسائهم وأطفالهم والتمثيل بجثثهم
من رفع الرؤوس فوق الرماح او حرق أجسادهم الطاهرة بل وأكثر من ذلك حتى وصل الحقد بالوهابية أعداء الإسلام
والرسول والله قاموا بتهديم قبور أهل بيت النبي في السعودية والعراق .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وعلى اله أسوة حسنه فاليوم مع كل الأسف لا نستغرب من الذين يسبوننا
ويضعون صور مدبلجة مع بعض العبارات الغير لائقة لا لسنة غيرناها او شريعة بدلناها سوى طرح معاناة أبناء محافظتنا
من المواطنين والمسئولين في الحكومة المحلية او المركزية .
فنقول كما قال سيدنا ومولانا الأمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب في يوم العاشر
«ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة! يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون،
وجدود طابت وحجور طهرت واُنوف حميّة ونفوس أبيّة لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام...»
Share |