اقيمت صلاة الجعة المباركة في جامع المرحوم الحاج عبيد تومان بإمامة الشيخ علي عبد العمري وتضمنت الخطبة الاولى عدد من المحاور المميزة نذكر منها

اولا : تهنئة للإمام الحجة عليه السلام بمناسبة ولادة ثامن الائمة المعصومين المام علي بن موسى الرضا (عليه وعليهم السلام اجمعين )

ثانيا : تعزية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشر لاستشهاد السيد الشهيد الصدر ونجليه (قدس)

ثالثا : اعطاء نبذه عن دور العالم المجاهد العامل المخلص وفضله وتكريمه مستشهدا بادله قرآنية واحاديث نبوية شريفة وقد ربط تلك الاحاديث بموقف السيد الشهيد الصدر الذي كان نموذجا واقعيا وتجسيدا واضحا لمسيرة العالم العامل المجاهد المخلص

رابعا : اعطاء نبذة عن بعض مواقف وكرامات السيد الشهيد الصدر العرفانية والروحية وبيان مفهوم الشهادة عند السيد الشهيد الصدر حيث يعتبر ان الشهادة قتلا في سبيل الله هي ادنى الشهادات بل الشهادة الحقيقة والاعلى هي مشاهدة الله وذلك بالإخلاص اليه والقرب من الله تعالى ليكون عين الله واذن الله ويد الله لا بالمفهوم السطحي التجسيدي تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ويعد هذا احد الاسباب التي جعلت ان السيد الشهيد الصدر يسمى ب(شهيد الله ) لكونه قريبا عارفا مخلصا لله لدرجة اليقين التام بمشاهدة الله تبارك وتعالى اسوءة بالأنبياء والاولياء الصالحين (ع )واستهد ببعض اولئك ممن ننشروا بالمناشير واحرقوا او اذيبوا في احواض التيزاب على طغاة ومجرمي حكام الجور والباطل

وفي الخطبة الثانية تضمنت المحاور التالية

اولا: اكد على اهمية تضافر الجهود من قبل المعلمين والمدرسين واولياء امور الطلبة والطلبة ذاتهم لتحقيق النجاح والسير بخطى واضحة لتحقيق النجاح للطلبة ونحن في بداية العام الدراسي الجديد

ثانيا : دعا اولياء امور الطلبة لمتابعة ابناءهم ومراجعة المدرسة شهريا على الاقل وحضور اجتماعات مجالس الاباء والمعلمين والمدرسين للاطلاع على مستوى ابناءهم في المدرسة وعدم ترك الحبل على الغارب لدى الطالب والقاء اللوم في نهاية العام على المعلمين والمدرسين وهذا مما يحصل وللأسف الشديد ...

ثالثا : دعا الطلبة الى الالتزام بالأخلاق الطيبة واحترام الاسرة التربوية والتعليمية وعدم مرافقة ومصاحبة اصدقاء السوء مستشهدا ببعض الاحاديث والشريفة والابيات الشعرية في تمجيد واحترام المعلم

رابعا : اكد على اهمية الشهادة العلمية في كافة مفاصل الحياة وان لها الدور الاهم في مستقبل الفرد والمجتمع..