على ماأقسمتم يامجلس النواب/ سليم صالح حافظ
Fri, 28 Sep 2012 الساعة : 22:42

نظرا للتجربه التي يمر بها العراق بعد عام( 2003) بظهور قياداة كانوا اكثرهم من المعارضين للحكم السابق لكن تنقسهم فنون الاداره او ان خبرتهم القياديه او الاداريه تكاد تكون غير مكتمله بقيادة بلد بهذا الحجم مع وجود جهات تعمل بصوره متضاربه مع عملهم اي من بقايا البعث او من اللذين ينفذوا اجنده معاديه للتجربه الجديده في البلد او تربطهم مصلحه مع النظام السابق من المستفيدين . ومع سنين من التجربه التي عنى الشعب منها مراحل مريره منها الطائفيه وتجوال المستعمر في شوارع البلد واستخفافه بالدم العراقي وكثرة المفسدين اللذين جعلوا من المال العام هبة المستعمر لهم ,لم تخلق هذه الامور والكوارث عند سياسيي اليوم نوع من الخبره للتعامل مع الازمات وتحديد وتحييد المفسدين بل ترك الحبل على غاربه واخذت الحيتان من الاحزاب الملجأ المدافع عن فسادهم والسند عند حصول استدعاء لهم .
والشعب يراقب ويعرف كل صغيره وكبيره ويميز بين الصالح والطالح وكان أغلب الشعب ينظرالى البرلمان بمنظار الخصوصيه لانه هو المدافع والممثل لهم وهو الحارس على اموالهم وهو المحقق لتطلعاتهم ومن خلاله يمكن ان تسيرعجله البلد او تتوقف وممكن ان يحدد الفساد او يستشري في مفاصل الدوله وهو الذي اقسم على نفسه ان لايتغيب من الحضور وان لايحقق له امتيازات بدون رفاهية الشعب وان يعمل بروح وطنيه بعيده عن الفئويه والحزبيه وان يصبح كتله واحده ضده اي شخص يهدد امن البلد وان يقر القوانين التي فيها مصلحه للمواطن بصوره عاجله لانها تهم المواطن وان يكون بجانب الضحيه وليس بجانب الجلاد وان لايهدر الاموال لتحصيناتهم وان يكون عراق عقلا وروحا ودما وان لايكون اماعه يملأ عليه وليست له رأي واقسم على نفسه انه ات ليست من اجل الامتيازات أووجوده لشطب يوم لاغير
فان كل برلماني لايحاسب نفسه يوميا هل تعطيل القوانين من اجل الشعب اوالتغيب من الحضور من اجل الشعب اوقيادة مجاميع ارهابيه من اجل الشعب او الستر على المجرمين من اجل الشعب او الستر على هدر المال العام وعدم اخذ الدور الرقابي من اجل الشعب اذا كان هذا هو عملكم فأبس مجلسكم وان موعدكم جهنم حياتكم ايام معدوده لكن عقاب الله اكبر من عدتكم قصر فاره وموكب من السيارات الفارغ من المحتوى ومظاهر دنويه زائله لكن عقابها عسير فأبس مجلسكم هذا وبأس ماصنعتم