راحة القلب والبدن/محمد الفياض

Fri, 28 Sep 2012 الساعة : 20:52

 

قال الأمام علي ابن موسى الرضا(ع):من اراد الغنى بلا مال،وراحة القلب من الحسد،والسلامة في الدين،فليتضرع الى الله في مسألته بأن يكمل عقله،فمن عقل قنع بما يكفيه،ومن قنع بما يكفيه استغنى،ومن لم يقنع بما يكفيه لم يدرك الغنى ابدا.
واما راحة البدن فقد قال الأمام محمد ابن علي الباقر(ع):واطلب راحة البدن بأجمام القلب،وتخلص الى اجمام القلب بقلة الخطأ، وتعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات، واستجلب نور القلب بدوام الحزن.
واما ماقاله باب الحوائج عندما يشعر الأنسان بالنشاط او الفتور قال(ع):ان للقلوب اقبالا وادبارا،ونشاطا وفتورا،فأذا اقبلت بصرت وفهمت،واذا ادبرت كلت وملت،فخذوها عند اقبالها ونشاطها،واتركوها عند ادبارها وفتورها.
واما ماقاله رسول الله محمد(ص واله) عن كيف ننقي قلوبنا من الأفات ونخلصها من الأمراض قال:ان المؤمن اذا اذنب كانت نكتة سوداء في قلبه،فأذا تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها،وان ازداد زادت،فذلك الران الذي ذكره الله تعالى في كتابه الكريم(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون).
قال امير المؤمنين علي عليه السلام:ذكر الله جلاء الصدور وطمئنينة القلوب.وقال نبي الله عيسى عليه السلام:القلوب اذا لم تخرقها الشهوات او يدنسها الطمع او يقسيها النعيم فسوف تكون اوعية للحكمة.اللهم ارزقنا قلوب صافية بمحبة محمد وال محمد.
Share |