الاسم: محمد الفياض

-المدينة: الناصرية

-العاطلين عن العمل صار هذا المبدئ ساري المفعول وكثر انتشاره في هذه الأزمنة وفي الواقع لانستطيع ان نجد له حلا ينتزع لنا هذا الفايروس وبالخصوص يصيب الشباب وهم الفئة التي عاجزه عن تحقيق ابسط متطلبات الحياة ناهيك عن عدم تفكير هذه الشريحة بالزواج والأستقرار وتكوين عائلة يعيش معها تحت سقف واحد ونرى الشباب في هذا الزمن ينقسمون قسمين منهم الخريجين والذين تجدهم لايستطيعون شراء"رصيد" لعدم وجود مبلغ من المال في جيبه يسد به رمقه واذا به يتوجه الى امور ليس من مستواه العلمي ولا الأجتماعي ولكن ماذا يفعل العمل الأن في هذه الظروف التي نمر بها لايوجد وصعب جدا على الخريج او الشاب المتعلم ان يجد عمل مناسب لطاقته الجسمية والأجتماعية ان يسد به رمقه ونحن نعلم اليوم ان مايسمى باتعيين صار صعب جدا في هذا الوقت لوجود مايسمى بالواسطة وكذلك وجود المحسوبية والمنسوبية ولكن نحن نقول ان الله مع الفقير وان الله هو المعين وانا اليه لراجعون وما علينا الا ان نتئمل خير من الله جلا وعلا.ونطلب من الله ان يوفر لكل شاب من شباب العراق والعالم من الخريجين وغيرهم فرص عمل يسترزقون منها ويسدون رمق جوعهم ويكونون عوائل برغيف خبز من حلال انه على ذلك قدير.وكما قال الشاعر"قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي"