تعلمنا بصغرنا ان الارزاق بيد الله وهو الذي يرزق من يشاء من واسع رحمته وحتى بالفترات السياسية التي انحسر دور الدين فيها واصبح رجعيا كان هذا المفهوم سائد لدى معظم الناس الان بعد سيطرة الاحزاب الاسلامية اغلبية المتقدمين للحصول على وظيفة متأكدين ان الارزاق بيد المسئول يوزعها كيفما يشاء ومتى اراد حزبه وقائده الضرورة  ولديهم شواهد واقعية ويستطيع اي معترض التوجه لأي مجال يتم فيه التقديم على وظائف سيجد هذه الحالة وسيخبره العاطلين انهم يائسين من الحصول على الوظيفة لان الاسماء مرفوعة  قبل الاعلان عن وجود الوظائف وسيخبروك  قصص تؤكد ان المسئول هو الامر الناهي بأرزاق اهل الناصرية سيخبروك عن قرعة التربية التي جرت امام كل وسائل الاعلام وفازت بأول وظيفة بها ابنة عضو بمجلس المحافظة تخرجت العام الماضي بالصدفة فقط (هل تصدق )وقبلها اكثر من 400 درجة وظيفية رفضت التربية  فتح باب التقديم لها  ووزعتها بين الاحزاب لأجل بقاء مدير التربية فوق التل وسيخبروك بالتعيينات في الجامعة وبالجملة لسكنة احد الاقضية دون البقية لان مسؤول منهم تولى الادارة ليصل عدد المعينين من عائلة واحدة قرابة 10 اشخاص وبوظائف شتى وسيقولون ان هيئة الاستثمار محصور ة للمنتمين لحزبين اسلاميين  بقضاء اخر ولا تجد احدا بها من خارجه وسيتكلمون عن تعينات الموارد المائية  التي تفاجأ الناس بطلبها مقابلة المتقدمين  رضي الله عنهم لانها لم تعلن بالمحافظة عن فتح التقديم للوظائف بل اعلنت بجريدة حزب الدعوة(لم يسمع احد بها بالناصرية)وصحيفة الصباح التي لا يتجاوز عدد نسخها المباعة منها بالناصرية اكثر من 25 نسخة مثلما هي عقود مجلس المحافظة البالغة 1200عقدا  وليس من حق اي فقير ان يسال لماذا لم يعلن المجلس الموقر عنها ام انهم فوق القانون وي طالبون الاخرين الالتزام به وسيعلنون ان تعينات النفط تقتصر على الاحزاب والعاملين فيه وكان النفط لهؤلاء فقط وليس ملكا للعراقيين

كم ومن وكيف ولماذا واين ومتى وهل ؟وماذا يفعل الفقراء لنيل وظيفة ومصدر رزق لهم بالناصرية
   وعلى الاخوة الذين مازالوا يؤمنون ان الله هو الرزاق مغادرة الناصرية