إشارة إلى الخبرِ المنشور في جريدة الصباح في عددها 2639 الصادر في يوم الخميس المصادف 20/9/2012 والمنشور نقلاً عن الجريدة في شبكة أخبار الناصرية تحت عنوان ( ذي قار :قرب إحالة المتورطين في تفجيرات القنصلية إلى القضاء ) .
حول تفجيرات 9/ 9/ 2012 .
يودُّ مجلسُ محافظة ذي قار توضيح ما يلي :

أولاً- الإدانة الشديدة لهذهِ الأعمال الإرهابية التي طالت محافظتنا ومحافظات أخرى في يوم واحد والتي تزامنت مع صدور حكم الإعدام بحق المُدان طارق الهاشمي والتي استهدفت الأبرياء من المدنيين والناس العُزّل كردةِ فعلٍ أثبتت صحة صدور الأحكام القضائية ضده .

ثانياً- يوجّه مجلس محافظة ذي قار شكره وتقديره العالييّن للأجهزة الأمنية مجتمعة من السيّد مدير شرطة ذي قار ورؤساء الأجهزة الأمنية الأخرى والأجهزة الساندة ضبّاطا ومنتسبين للجهود الكبيرة التي بذلوها في زمن قياسي لمتابعة الجُناة وإلقاء القبض عليهم .

وتصديق أعترافاتهم قضائياً وبإسلوبٍ حضاري ومهني .متمنّين لهم التوفيق والتقدّم في عملهم وتوخي اليقضة والحذر لخدمة البلاد والعباد .
ثالثاً_ إنّ المجرمين المدانين في التفجيرين الإرهابيين أعلاه وهما ( هيثم الكنزاوي _ الناصرية ) و ( معتز وداعة _ ناحية الفهود ) لا يمثّلان مطلقاً المنطقة الجغرافية التي ينتميان إليها , وإنما يمثلان أنفسهم والجهة السياسية الإرهابية الداعمة لهما فقط .

لاسيما وان ناحية الفهود من النواحي المجاهدة والمضحية والتي قارعت النظام بشكل علني وجليٍّ , وساهمت بشكل كبير بالإطاحة بالنظام السابق وزوال حكمه الدكتاتوري .

وأما ما نُسب إلى ناحية الحمّار المجاهدة في الخبر المذكور فهو يُشير إلى أنّ المجرم ( معتز وداعة ) كان موظفاً في الناحية وقد فصل من العمل قبل سنتين , ولا يمت إلى الناحية المضحية بصلة .
تلك الناحية التي كانت وقوداً للثورة وزيتاً للإنتفاضة مع أخواتها الجبايش والفهود مما شكل الشرارة الأولى والحجر الأساس للنظام الديموقراطي الجديد وولادة البرلمان والدستور والأحزاب المتعددة .
لذا يقرُّ مجلسُ محافظة ذي قار الموقّر ومجالس المحافظات الأُخرى بالشكر وعرفانا بالجميل لهذه المناطق المجاهدة والمناضلة متمنيا لها التقدم والارتقاء وان تُحفظ أسماؤها وأفضالها في التاريخ .

رئيس ُمجلسِ محافظة ذي قار
في السادس والعشرين من أيلول لعام الفين واثني عشر للميلاد .