نقلت بعض الصحف والقنوات الفضائية تصريحا للسيد أياد علاوي بعد صدور حكم الأعدام بحق الأرهابي الهارب طارق الهاشمي يقول فيه أن" طارق الهاشمي أحد أبطالنا"؟.إذا كان السيد علاوي رئيس(القائمة العراقية) قد قال هذا الكلام فعلا ،فكيف يستطيع العراقي الغير طائفي وذو النزعة الأنسانية أن يثق بالسيد علاوي وقائمته( الموقرة)؟،أم المشاكل في العراق وقائدة المعسكر الذي يسعى بعلم أو بغير علم لتقسيم العراق وذلك "بتحالفها"الجديد ؟مع السيد مسعود البرزاني والبرزانيين والذين يصرحون علنا أن هدفهم هو إنفصال إقليم كردستان عن العراق وضم مناطق كثيرة من العراق التاريخي(العربي!)بما في ذلك مدينة كركوك إليهم.لقد ثبت بما لايقبل الشك أن الأرهابي الهاشمي قد تسبب بقتل العشرات،بل المئات من العراقيين الأبرياء وأكثرهم من الشيعة وصدر الحكم عليه من قضاء نزيه ومستقل بعد أن توفرت مئات الأدله والبراهين على أعماله الأرهابية التي يجب أن يندى لها جبين أي قيادي في (القائمة العراقية )إن لم نقل جميع من إنتخبها .فهل كان عليه أن يقتل الآلاف بل مئات الآلاف من الأبرياء حتى يصرح السيد علاوي بعكس ماقال أو على الأقل يلزم الصمت؟أهذه هي أخلاق الأطباء الذي ينتمي السيد علاوي إليهم؟.السيد علاوي وكما يعلم الجميع تقريبا(كان؟)بعثيا وكان أيام إنقلاب البعث الفاشي في شهر شباط عام 63 ضد الشهيد الخالد الزعيم عبد الكريم قاسم (وحسب ماقرأت وسمعت !)يصول ويجول وحاملا مسدسه كأحد أفراد الحرس القومي المجرم مهددا به خيرة وأشرف المناضلين الذين رفضوا وقاوموا إرهاب البعث الفاشي.لقد تبين بما لايقبل الشك بأن أحد الأسباب الرئيسية لحصول مايسمى بالقائمة العراقية بمقاعد برلمانية كثيرة في الأنتخابات السابقة هو "إيهامها" الكثيرين من الناخبين ذي "النزعة القومية"؟بإدعائها :أنها تعمل لوحدة العراق؟وغير ذلك من الأكاذيب.ولقد رأينا حرصها على وحدة العراق؟؟؟ عند زيارة السيد المالكي إلى كركوك حيث إعترضت (العراقية) قبل السيد مسعود البرزاني وحزبه على هذه الزيارة وإعتبرتها أستفزازا؟ وكأن السيد رئيس الوزراء لايحق له تفقد بلدة عراقية، وستبقى عراقية إلى الأبد،شاء من شاء وأبى من أبى!.نصيحتي إلى كل عراقي غيور والذي إنتخب مثل هذه الكتل الأنتهازية أن يتعظ من "أخطاءه" في الأنتخابات السابقة وأن لايعير أي دعاية إنتخابية منها أي إهتمام في الأنتخابات المقبلةوأن ينتخب الكتل والأحزاب التي تعمل للعراق والعراقيين فقط وليس للعربان المتخلفين أعداء الشعب العراقي وللأتراك العثمانيين .