عام دراسي جديد وهموم قديمة/وليد عكاب
Mon, 24 Sep 2012 الساعة : 23:36

اليوم يطل علينا عام دراسي جديد يحمل معه الامال في الوجوه الغضًة النضره وطموحات تسابق الاقدام الى مقاعد الدراسه واسراب من الورود السائره في طرقات مدينتنا تزين صباحاتها النديه اراقب هذا السيل النابض بالحياة وهو يخترق شوارع الفهود المحاطه بالسواقي القذره والارصفه التي تتبعثر عليها المواد الانشائيه بشكل يوحي باهمال المقاولين وعدم احترامهم لاهميةالعمل .
لقد كان من المفترض ان يكون بدأ العام الدراسي هو تاريخ استلام العمل من هؤلاء المقاولين العاطلين حتى تبدأ المدينه دورة حياتها مع بدأ العام الدراسي ولكنها رغبات وامنيات ماكانت تنجوا من الانتكاس كما هي حالة كل الامنيات والكتابات التي قمت بتقديمها خلال السنوات المنصرمه حتى جعلني اليأس من اصحاب المقالات الحولية اكتب سنة واصمت اخرى اذ لايوجد من يقرأ المقالات الصحفية . فالصحافة اليوم تنفخ في جراب مثقوب ولو كانت تلك المقالات في صحيفة تصدر باي بلد لوجدت هيئة متابعة الصحافة لاستقبالها وتلقف ما جاء فيها .
اما في بلادنا فالصحافة رياح في شبك لاتقدم ولاتؤخر حتى اني تعمدت احياناً ان اضع قلمي في عيون المواضيع الحساسة لعل احد المسئولين يثب فيقرأ ما كتب لكنه بدون جدوى فمواضيع شتى السرطان في الفهود كانت زوبعة في فنجان ومواضيع اخرى لاتقل اهمية ذهبت ادراج الرياح واليوم ومع بدأ العام الدراسي اقول رفقاً بطلبتنا فلا تجعلوا رياح السواقي النتنة ترافقهم في مسيرة الامل والحياة . ولاتدعوهم يتعثرون على الارصفة ارضاءا للمقاول ( )
واخيراً رفقاً بالفهود الله الله بساكنيها الذين يحدوهم الامل كل عام ان ينظر المسؤولون لهم بعين العطف .
انها امنيات ستذهب كما ذهبت من سبقتها