9 ملايين طالب وطالبة توجّهوا إلى المدارس إيذاناً ببدء عام دراسيّ جديد
Mon, 24 Sep 2012 الساعة : 8:35

وكالات:
توجه أمس الأحد، نحو تسعة ملايين طالب وطالبة في المراحل كافة إلى مقاعد الدراسة إيذانا ببدء عام دراسي جديد. ويعد نقص الأبنية المدرسية المشكلة الأبرز التي مازالت تعانيها وزارة التربية.ودعا وزير التربية الدكتور محمد تميم في بيان له بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد تلقت "المدى" نسخة منه، الهيئات التعليمية إلى «بذل كل جهودهم وعطائهم»، حاثا في الوقت نفسه الطلبة على «الجد والاجتهاد والانتهال من معين العلم والمعرفة». وأكد الوزير، أن «الوزارة ستبذل قصارى جهدها لتطوير العملية التعليمية وتذليل الصعوبات التي تعترض تقدمها». من جانبه، ذكر الناطق باسم وزارة التربية وليد حسين أن هناك فائضا في الملاكات التعليمية بنسبة تبلغ نحو (12) بالمئة، كاشفا عن أن الوزارة أعادت توزيع ملاكاتها بين المدارس بشكل عادل، وذلك في إطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد. وأوضح إن «عدد الطلبة الذين باشروا الدوام الرسمي للعام الدراسي 2012 ــ 2013، يبلغ نحو تسعة ملايين طالب وطالبة، وان هؤلاء سينتظمون بالدوام الرسمي في أكثر من (21) ألف مدرسة منتشرة في عموم البلاد، عدا المدارس الأهلية» . مؤكدا أن «الوزارة جهزت جميع المدارس بالأثاث المدرسي والقرطاسية والكتب المنهجية والسلة الغذائية الخاصة بكل طالب». واتخذت مديريات التربية في بغداد والمحافظات إجراءاتها استعدادا للعام الدراسي الجديد، فيما أجرت الوزارة تغييرات على عدد من المناهج التدريسية للعام الحالي، منها مادة اللغة الانجليزية لمرحلة الخامس الإعدادي بفرعيها العلمي والأدبي، إضافة إلى الفيزياء والكيمياء والأحياء للسادس العلمي، كما غيرت مادة اللغة الانجليزية للسادس الإعدادي فقط في محافظة المثنى كمنهج تجريبي، على أن يعمم في حال نجاحه على المدارس في المحافظات الأخرى . إلى ذلك أعلنت لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب العراقي عن إتمام التجهيزات المدرسية في نهاية شهر آب إلى ميناء العقبة بأكثر من 80 % . وكان عضو اللجنة علي جبر حسون أعلن في تصريح لـ "المدى"، أن " التجهيزات المدرسية التي وصلت في نهاية شهر آب إلى ميناء العقبة أكثر من 80 % منها إلى بغداد وتوزع 60 % إلى المحافظات" . وأشار إلى أن " نهاية الشهر الجاري سيصل المتبقي منها إلى موانئ البصرة لإتمام توزيعها على مديريات التربية " . وبين أن " كمية الدفاتر الموزعة على وفق الحسابات التي وضعتها وزارة التربية، ستلبي 80 % من احتياجات الطالب ويبقى الـ 20% يشتريها بماله الخاص "، مضيفا إن "الشركات التي تعاقدت معها التربية هي شركات صينية وأخرى عربية أردنية وبحثت الوزارة عن الشركات الجيدة والرصينة وأخذت بعين الاعتبار موضوع الكلفة، وتعاقدت مع الكلفة الأقل بجودة لا بأس بها لكي لا تذهب أموال الدولة هدرا " . فيما كانت المعلمة بشرى الزبيدي قد ذكرت لـ "المدى "، "أننا سنبدأ بالتدريس بكل جدية من أول يوم يشهد بداية الدوام الرسمي وذلك حسب توجيهات المشرف التربوي والوزارة، وبالنسبة ليَّ كمدرسة مادتي التاريخ والجغرافية للصف السادس الابتدائي اضطر إلى مطالبة التلاميذ بإحضار دفتر فئة 100 ورقة وأنا اعلم إن هذا الدفتر لا يكفي الطالب إلى نهاية السنة " . الزبيدي أضافت " في هذه الحالة أنا لا استطيع انتظار توزيع القرطاسية من قبل مديرية التربية لأنها غالبا ما تتأخر في وصولها الى المدرسة، فهي لا تأتي في اليوم الأول من الدوام وهي مشكلة مديرية التربية نفسها وليس المدرسة " .
وبينت ان " الدفاتر التي توزع على التلاميذ لا تكفي لسد احتياجاتهم لكل المواد الدراسية لكنها بالتأكيد تقلل من ال عبء على الطلبة ولو بشكل يسير" .
المصدر:المدى