كشكول حزن/ حافظ محسن العطار
Mon, 24 Sep 2012 الساعة : 1:54

هـــيأ الموت ســهمهُ وأشــــــــارا حين مـا اختار من يريد اختيارا
لم تكن تلك من مصادفت الـــــمو ت قطـاف المــعبئين اخضرارا
وأصــطيادٌ قسرا فلـو كان طعـما للمنـــايا اجـتـنـبتمـــا الســـــنارا
تلك " تفعيلةٌ " قضــى اثنان منها ( حيدرٌ).. (فرقد ٌ) سرقتم جهارا
(فعلل ٌ)..(فعلل ٌ) غدا وقع صوت ٍ والشظايا إليكــــــــمُ تتبـــــــارا
و رصاص ٌ بكاتم ٍ ليس يكــــــفي فتبــــاروا يــوزعون الدمـــــارا
وحوارٌ مــــــــا عاد يقنع طرشــا نا من القتل يـــرفعون الشــعارا
لــــــــعن الله قاتل النفس جــــهرا حيثــما عــــد عـــــدة ً وأغــارا
روحي افراك خلاني تلفه
وتبي خامـــــــــــــت اللفتهم تلفه
وجوه من الصـــــبا جانت تلفه
رحلت عنه ومحال اتعود هـــــــــــيه
لا تعذب مهجتي بفكد الصـــديج لا وحك الراح مــــا تملك صبـر
واسعة بعيوني الدنيـــه وتضـيج من اشوف الزين ينحــط بالكبـر
أنا اعرف الكل تمر هذا الطريج راضيه مــــا راضيه لازم تمـر
بــس يزيد الآه أبو جرح الغميج ومن مثل فرقد بعد عدنه شكثر؟
جيش الموت يمـــــــــــــــــك فرقه دنه
مرامه إيريد يطفـــــــي فرقد انه
عتب ويـــــــــاك تـدري فرقد انه
ترد من سافرت لو هاي هيه..؟
لا تعذب مهـجــتي بفقكــد اليــــروح و أنته تدري بحالتي الما تنخفي
وانا اعرف الكل على ابواب النزوح والمنايا أمسودنه ومــــا تكتفي
لكـــن اليفجع والــــي ايهيج الجروح بس رحيل الزين وغياب الـيِفي
شلون مدري شلون مانملك وضــوح والسراج بـــليل هندس يـنطفي
ركض يا بين شوف شكثر طفيت ..
ورانه وللبجوف البـــــحر طفيت
أمـــــا تدري شموع أثنين طفيت
لحِسن وحسين يـــا هول الرزيه ..
صوب حسن وحسين سهم المنيه حيدر وفرقد راح من بين اديه
يا لسكنتوا بمهجتي ماكو اصطبار وفرس حــــزني اليوم ماكظه رِسن
والــــعجيب انبكتـــوا بوح النـهار وصاب سهم الفاجعه حسيني وحِسن
فرقد وحيدر زرعـتوا انبل بـــذار والقـــــــــوافي بـزودكم يتنـــومسن
والشظــايا انـثرت عـــلـيكم نــثار والضــــرايب غالــيه بـــهذا الوطن
النواصب عن طريق الحك شظلهم
عــلينة كــــــــــام يـتـنـاثـر شظلهم
أحبـــابي بغدر هلــــعبوه شظ الـهم
ظــعن وأمســـت مـــنازلهم خلـــيه