شركة نور ألناظر وألأمر ألمباشر/ حمدان التميمي
Sun, 23 Sep 2012 الساعة : 19:22

بقدر ما أفرحني خبر أفتتاح مشروع تطوير {حي ألشهداء }ألذي نفذته شركة {نور ألناظر}وبرضى تام من ألأهالي حسب نشر من تقارير مصوره أقول بقدر فرحتي هذه خطرت لي فكرة وهي بأن تقوم ألمحافظة بأسناد مهمة تطوير ألبنى ألتحتية الى نفس ألشركة وياحبذا لو تم ألتطوير منطقة بعد منطقة تجاورها حتى يكون ألأعمار متصل ويتم ألأستفادة من ألمشروع ألأول في عمل الثاني وكذا مسألة سهولة نقل المعدات من قبل ألشركة .
وقد يعترض ألبعض على ذلك بسبب غياب المنافسة المشروعة وقانون ألمناقصات ألمعمول به وهذا صحيح ,ولكن لننضر للأمر من زاوية أخرى فهل الشركات ألتي تدخل سوق المقاولات في ألمحافظة في هذه ألفترة هي متميزة بعملها ومشهود لها سابقاٌ؟الجواب كلا,أذن مافائدة هكذا مناقصات تشهد رسو مشاريع ستراتيجية تهم ألمواطن وحياته أليومية على شركاته متلكئة أو حتى بعضها وهمية وسبب فوزها دون ألأخرين هو أنها تتقدم بعرض مغري للمسئولين {ولا أقول بسبب علاقات}لأنها تعلم أنها لن تخسر مبلغ على المشروع يسبب لها أي خسارة أما الشركات الرصينة فهي قد تكون أسعارها عالية قياسا للأولى ولكن لو أخذنا بنضر ألأعتبار جودة الأنجاز نجد أنها أفضل للدولة وللمواطن.
قد يضن ألبعض ان تلك ألعملية غير موجودة في ألعالم ألذي يتبع سياسة {السوق ألحره}وهذا غير صحيح اطلاقاٌ وهو متبع بضروف خاصة لو كان ألمنافس معدم أو يراد انجاز مشروع مماثل بوقت قياسي ولو عدنا لأشهر مشروع أعمار في ألعالم وهو مشروع {مارشال}لأعمار ألمانيا بعد الحرب ألعالمية ألثانيه نجد أنه كان لا يمر بتعقيدات ارساء المشاريع ألذي وضعه ألسياسيون في العراق ألجديد وبه أزدهر الفساد وألنهب في ألمال ألعام!!!
وفي أخر كلامي اتمنى أن توضع قائمة تصنيفية للشركات في ألبلد {والمحافظة تحديداٌ}وتكون كفائة الشركات مقياساٌ لرفع تصنيفها وقد نحتاج في بعض ألمشاريع أن نحصر ألمنافسة بين الشركات صاحبة ألتصنيف ألأعلى حسب نوعية ألمشاريع ,وللتذكير فأن شركة {عبدالله عويز } التي تقترب من أكمال مدينة البصرة الرياضية أنيط بها تنفيذ مشاريع ملعبي {الميناء والنجف} هذا خلاف عشرات المشاريع التي نفذتها قبل أحالة عطاء ألمدينة الرياضية عليها.
أتمنى ألا اتهم بأني من معارف أو من ألمستفيدين من أصحاب هذه ألشركة لأنني منذ سنوات قبل السقوط خارج ألبلد ولا أعرف شخصياٌ اي شركة في العراق ألجديد سوى ما أتابعه في ألأعلام أو ردات فعل ألمواطنين على عمل تلك ألشركات.
حمدان التميمي
تكساس\الولايات المتحدة