الذي يتابع الاحداث الجاريه حول الرسول محمد ص يرى ان الاحتجاجات بمختلف البلدان افرزت حقيقه مهمه ان الاستنكار له جوانب ايجابيه وسلبيه الايجابيه وحدت المسلمين وقوة اواصر الصله بالرسول الاعظم واعادت الى الاذهان السيره العظيمه التي غفل عنها الكثير ممن يحملون شعارات الاسلام وغيرها اما الجانب السلبي فهو الطريقه التي تعامل بها المسلمون منهم من تعامل بقسوه وحرق وقتل وهو ماكان يطمح فيه المغرضون لكي يطلعوا المجتمعات على حقيقة التطرف في بعض المسلميين وبالاخص المذهب السلفي الذي تجلى في تونس ومصر والسعوديه وافغانستان وباكستان وغيرها واما الحقيقه التي افرزتها هذه الحادثه هو التعبير الحقيقي والذي يسر النفوس تظاهرات الاستنكار في لبنان وايران والعراق والتي اثبتت للعالم مستوى التحضر والاسلام الحقيقي الذي يحملونه في هذه البلدان فهذا خلق الرسول الاعظم وهؤلاء ابناء خطه الصحيح