أيضاحا لرواية محرفة مثلت في الفلم المسيء للرسول (ص)/زينب كريم زويد

Fri, 21 Sep 2012 الساعة : 22:40

 

 قام المنحرفون بتمثيل ادوار لا تمت للرسول بصلة وفق روايات محرفة وكاذبة ربما كان الممثلون قاصدين فعلهم هذا أم أنهم جاهلون للكتب الصحيحة ولكن ما استطعنا رؤيته . الرواية المحرفة حول زواجه من طليقة ابنه بالتبني زينب بنت جحش
فزيد هو ليس ابن محمد (ص) بل كان غلاما اشترته خديجة بعد زواجها من النبي واهدته إلى النبي محمد (ص) فاعتقه رسول الله (ص)ثم تبناه تبنيا اعتباريا لرفع مكانته الاجتماعية بعدما عامله قومه ووالده بالهجران والطرد وقد ناله الرسول احتراما كبيرا ومنزلة وشرفا عظيما ورفع من شأنه حتى صار يدعى بين الناس بأبن محمد ولما كبر زيد أمره الرسول بأن يتزوج ابنة عم الرسول زينب بنت جحش ولكن زينب رفضت نظرا لتقاليد العرب وعاداتهم السائدة آنذاك وهي منع الحرة من الزواج من العبد المعتق فنزلت الآية الكريمة { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة أذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ظل ظلالا مبينا } فقبلت زينب بالزواج من زيد نزولا عند رغبة النبي وخضوعا وتسليما لحكم الله بعد ذلك نشبت خلافات بين زينب وزيد وحاول الرسول محمد {ص} أن يقلل من حدة الخلافات ويصلح بينهم ولكن لم تؤثر نصائح النبي في زيد فوقع الطلاق بينهما أحس النبي بأنه هو من أثر على زينب بالزواج فأراد أن يعوضها عما حصل ويتزوجها لكنه اخشى العادات والتقاليد التي تحرم زواج الرجل من زوجة ابنه بالتبني فأشار القران الكريم إلى ذلك [وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وأتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ] فتزج الرسول من ابنة عمه زينب بأمر الله كما تشهد بذلك تكملة الآية السابقة [وإذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم أذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ما كان على النبي من حرج ـ ـ ـ ـ]
وكان الهدف والحكمة من زواج زينب من زيد أراد النبي وبأمر من الله كسر العادات والتقاليد التي تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة وفعلا استطاع الرسول تطبيق المساواة في المجتمع الإسلامي أما الحكمة من زواج النبي {ص} من زينب بنت جحش هو أراد أن يكسر طوق العادات والتقاليد الخاطئة التي تمنع الزواج من زوجة الابن من التبني وهذا هو دور الأنبياء هو إزالة العادات الخاطئة والسنن الظالمة ولكن للأسف هنالك أساطير وقصص افتعلها أعداء الإسلام حيث أنهم حوروا موضوع زواج الرسول بطليقة زيد وذكروها على أنها قصة غرامية وهذا لا يليق برسول كريم وصفه الله في كتابه الكريم*** وانك لعلى خلق عظيم*** ولكنهم لينالوا من قدسية الرسول حرفوا هذه القصص فعلى رجال الدين أن يوضحوا ما عرض خوفا من تأثر الناشئة بهذا التضليل . 
Share |